أرشيف الوسم : ميشال عون

لاحظت اوساط متابعة ان الرئيس ميشال عون وضع الرئيس المكلف سعد الحريري أمام خيارين: إما التأليف بشروطه، وإما سيعمد رئيس الجمهورية إلى تعويم الحكومة المستقيلة، كما أن اللبنانيين بمرور الزمن وصعوبة الأوضاع سيضطرون للتكيف مع استمراريتها، والتعايش معها كأمر واقع.

يتردد ان الرئيس المكلف سعد الحريري سيزور بعبدا خلال ٤٨ ساعة لتقديم تشكيلة حكومية لرئيس الجمهورية ميشال عون، وفق الاتفاق الاخير بينهما يوم الاثنين الماضي، لتكون منطلقا للبحث في تذليل العقبات علما ان الاتفاق لم يتم بينهما حتى الان.

قالت مصادر متابعة ان التجاذبات السياسية حول مسار تأليف الحكومة الجديدة تبدو متجهة نحو التصعيد ولا شيء في افق الانسداد يوحي بحلحلة نسبية بعدما انكشفت الأيام الأخيرة عن صعوبة ردم الهوة الآخذة في الاتساع بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى حدود العودة الفعلية الى مربع البدايات.

كشفت مصادر مواكبة للملف الحكومي لـ”نداء الوطن” أنّ “الرئيس المكلف سينتظر ليتبيّن خلال اليومين المقبلين هل طرأ تغيير في موقف فريق الرئاسة الأولى ورئيس “التيار الوطني الحر” إزاء تسهيل مهمة تشكيل الحكومة بناءً للالتزامات التي تلقاها الموفد الرئاسي الفرنسي من سائر الفرقاء السياسيين ولا سيما منهم عون وباسيل، ليقرر في ضوئها الموقف الذي سيتخذه”. وتوقعت المصادر أن يعمد الحريري وفق …

تؤكد المعلومات أنّ التبادل بين الداخلية والخارجية قد حُسم على أن يتفاهم عون والحريري على اسم وزير الداخلية الجديد المحسوب على حصة رئيس الجمهورية.

يعتبر الموفد الفرنسي أنّ كلّ القوى السياسية مسؤولة عن تقديم تنازلات ومسؤولة عن تسهيل التأليف، ولكنّ التركيز كان بشكل خاص على دور جبران باسيل، والإيحاء كما لو أنّه «العقبة الكُبرى» أمام الحلّ. بدا واضحاً لدى بعض من التقوه أنّ «واحداً من أهداف الزيارة هو الاستناد إلى العقوبات الأميركية، لممارسة المزيد من الضغوط على الرئيس ميشال عون وباسيل، لانتزاع تنازلات حكومية …

أوصل الرئيس عون رسالته المتشددة برفض التراجع او التنازل الى الاليزيه عبر الموفد الفرنسي باتريك دوريل، من دون قفازات او مراوغة. وهذه السياسة المتشددة تدل على ان ما بعد العقوبات لن يكون كما قبلها، وأن العهد ذاهب نحو المواجهة لا الرضوخ، في ردّه على القرار الاميركي الذي طال اقرب المقرّبين اليه، والذي تؤكد كل المعطيات انه سيشمل شخصيات اضافية في …

إشارتان صدرتا من بعبدا، وعلى لسان الرئيس ميشال عون تتصلان بموضوع الاسراع بتأليف حكومة جديدة: الاشارة الاولى تتعلق بأن «العقوبات الاميركية التي استهدفت سياسيين لبنانيين زادت الامور تعقيداً». ومناسبة الحديث عن العقوبات انها فرضت على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وإن بدا انها اصابت وزيرين غيره، هما النائب عن كتلة «التنمية والتحرير» علي حسن خليل، ووزير الاشغال في حكومة …

رأت أوساط ان تشدد رئيس الجمهورية في مفاوضات التأليف يعبِّر عن رسالة أراد الرئيس ميشال عون توجيهها بالبريد السريع والمباشر من بعبدا إلى البيت الأبيض ومفادها أن وريثه السياسي هو الآن أقوى مما كان عليه قبل صدور العقوبات.

قالت اوساط متابعة إن الرئيس ميشال عون تراجع عن موافقته بأن تُشكل الحكومة من 18 وزيراً، وبادر إلى تبني – بطريقة غير مباشرة – وجهة نظر النائب جبران باسيل التي تقول بإسناد كل حقيبة إلى وزير، ظناً منه أنه يتمكن من الحصول على الثلث الضامن أو المعطل في الحكومة. ورأت أن الرئيس المكلف سعد الحريري لا يتحمل مسؤولية حيال تعليق …