هاجسان لجنبلاط


سُئل سیاسي بارز في لقاء معارض عن العلاقة مع رئیس الحزب الإشتراكي ولید جنبلاط، فأجاب: “العلاقة مع “ولید” ھذه حدودھا… لا یمكن الإعتماد على جنبلاط والرھان علیه لیكون رأس حربة المعارضة كما كان في العام ٢٠٠٥، ولدیه مصالحه وحساباته ویحكمه ھاجسان في ھذه المرحلة: حمایة منطقته و”أمن الجبل”،

وتوریث إبنه تیمور في ظروف مؤاتیة له…

ویستنتج ھذا السیاسي أن جنبلاط یحرص على عدم إستفزاز حزب الله وعدم التصعید ضده ویتفادى الإصطدام معه، مستمرا في تنظیم الخلاف معه وإبقاء التواصل عبر الوزیر السابق غازي العریضي المكلف ملف العلاقة مع الحزب…