أبدى عدد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي اشمئزازهما من الحملة التي تلت تعزية كلّ من النائب جبران باسيل والوزير السابق سليمان بضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، حيث تضمّنت جملة من الردود بين جمهوريّ الفريقين واللذين تبادلا تهمة المزايدة لاستمالة دعم النظام السوري.
الناشطون الذين أبدوا انزعاجهم من هذا المشهد، وصفوا تموضعات باسيل وفرنجية جانب حزب الله ونظام الاسد، بأنّها نكبة للمسيحيين بكلّ ما للكلمة من معنى، حيثّ أنّ جمهورهما لم يتردّد في الاستهزاء بأوجاع اللبنانيين عبر توزيع “البقلاوة” عند سقوط شهداء ثورة الارز، الواحد تلو الآخر، وصولًا إلى صمت “المرده” و”الوطني الحر” عن إدانة النظام السوري الذي اتُّهم ضباطه في تفجير مسجديّ التقوى والسلام في طرابلس كما في التخطيط لعمل إرهابي عبر المجرمَين علي المملوك وميشال سماحة.