خاص – Lebanese Politico
رغم كلّ المؤشّرات التي أطلقتها الحلقة المقرّبة من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن ردٍّ حاسم سيلجأ له الأخير خلال جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، بعد احتدام الخلاف مع حزب الله حول انعقاد الحكومة، إنطوت الجلسة الحادية عشرة على “لا حركة” من رئيس “التيار”.
عدم تغيير باسيل لطريقة اقتراع تكتله النيابي بشكل جذري، بتسمية مرشّح رئاسي أو الخروج من الاطار الذي رسمه حزب الله منذ البداية والقاضي بعدم التصويت لأيّ مرشّح لا يوافق عليه، يُعدّ نقطة سلبية تُسجّل في صورة العلاقة بين “الحزب” و”التيار” والتي حرص باسيل على تسويق “ندّيتها” بإطلالات وتصريحات متتالية.