“الحزب” يرتبك رئاسياً

خاص – Lebanese Politico

بعد أن تباهت أقلام محور الممانعة على مدى أسبوعين متتاليين بقدرة قوى المحور السوري الايراني في الداخل اللبناني على دوزنة الاستحقاق الرئاسي بما يصبّ لصالح مرشّح من صلبها، أظهرت الجلسة الرئاسية الاولى هروباً منظّماً من قبل حزب الله نحو خيار “اللاقرار” والذي تمثّل بورقة بيضاء، أخفت في طيّاتها صراعاً محتدماً بين القوى السياسية داخل هذا المحور.

إرتباك “الحزب” وعدم قدرته على حسم موقف موحّد ما بين مرشّحين رئيسيين مفترضين في صفوف حلفائه أيّ النائب جبران باسيل والوزير السابق سليمان فرنجية أو حتّى خيار ثالث ما بين الاثنين، أدّى إلى تسجيل قوى المعارضة النيابية هدفاً مباشراً في مرماه، تمثّل بنجاحها في رصّ صفوفها ضمن أطر ثلاث بارزة وجرأتها على تخطّي عوائق التسميات لتفتح بذلك الباب نحو سعي حثيث لتقريب وجهات النظر والخيارات بعيداً عن تفاصيل الاسماء، على عكس ما يعتري قوى “الممانعة”.