نقطة سوداء في مسار فرنجية الرئاسي

خاص – Lebanese Politico

تداولت أوساط مراقبة بمواقف القوى السياسية من إنشاء صندوق سيادي للايردات النفطية، حيث توقّفت أمام تصريح رسمي لتيار المرده عام ٢٠١٧، أعلنه النائب السابق اسطفان الدويهي وقد كان نائباً في حينه.

الدويهي وعند سؤاله من قبل المركز اللبناني للدراسات الذي كان يُجري استبياناً نيابياً حول طرح انشاء الصندوق السيادي، أجاب بشكل حازم بالاعتراض والرّفض.

موقف “المرده”، الذي جاهر به الدويهي، يُعدّ وفق الاوساط نفسها نقطة سوداء في مسار الوزير السابق سليمان فرنجية الرئاسي، خاصةً أنّ المطلوب هو الاتيان بشخصية إصلاحية وإنقاذية، إلى سدّة الرئاسة الاولى، قادرة على الذهاب بعيداً في الخطوات المطلوبة لانتشال البلاد من قعر الهاوية، بينما اسقاط طرح الصندوق السيادي بعد إنجاز خطوة الترسيم البحري سيكون ضربة قاضية للثروة النفطية ولمصلحة الاجيال اللبنانية القادمة، كونه ومع غياب هذا الصندوق ستتعرّض الإيرادات النفطية للغرق في مستنقع الهدر والفساد.

الاوساط ربطت بين موقف “المرده” الرافض للصندوق السيادي من جهة وبين موقف فرنجية الذي أطلّ مؤخراً معلناً عن رفضه الذهاب نحو اللامركزية المالية، ليؤكّد أنّ نهجه هو مواصلة مركزية الادارة المالية التي لم تجلب للخزينة وللبنانيين سوى اللامساواة وصولاً للافلاس والانهيار.