خاص – Lebanese Politico
قبل أيام قليلة على نهاية ولاية الرئيس ميشال عون ونهاية صلاحية التوقيع توجّه سياسي ممانع فضّل عدم ذكر إسمه بنصيحة علنية إلى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بأن لا يجعل من ٣١ تشرين الأول يوماً شبيهاً بيوم “١٣ تشرين” لأن الظروف مختلفة جداً عن العام ١٩٩٠ وبأن تمسّك باسيل بموقفه على قاعدة “كل شيء أو لا شيء” سيشكّل نكسة إن لم نقل نكبة للتيار تعرّضه لخسارة كل المكاسب التي سجّلها لصالحه طيلة عهد الرئيس عون.
وذكّر السياسي الممانع بموقف للعماد ميشال عون حين كان رئيساً للحكومة العسكرية في ١٢ تشرين عشية عملية “١٣ تشرين” والذي أوحى من خلاله استعداده لتسليم السلطة حقناً للدماء ولمنع حصول مجزرة، وبأن هذا الموقف جاء متأخراً لتشهد صبيحة اليوم التالي ما لا داعي للتذكير به من مجازر، وختم السياسي بأن لا أحد من حلفاء باسيل على استعداد لمجاراته في الفوضى الدستورية داعياً باسيل لتفادي مجزرة سياسية باعتماد الواقعية وتسهيل مهمة تشكيل حكومة وإن متأخراً وقبل انقضاء ليل الأحد حتى لا ينبلج فجر الإثنين عن ندم ساعة لا ينفع الندم.