خاص – Lebanese Politico
علّق أحد قياديي الحزب الشيوعي اللبناني على احتفاليات حزب الله المتواصلة حول دوره وتاريخه المقاوم معتبراً أنّ مقاومة الحزب قد انحصرت في سنين محدودة واجه خلالها الاحتلال الاسرائيلي ولعب دوراً في دحره عن لبنان، لكنّ ما تلا الانسحاب عام ٢٠٠٠ جاء لينقض تلك المسيرة حيث بات سلاحه موجهاً نحو الداخل اللبناني كما تجاه الشعوب العربية، إضافةً إلى أنّ مسيرته قد انطلقت على دماء المقاومين اليساريين الاصليين الذين أرسوا فعل المقاومة من الجنوب حتى البقاع وتعرّضوا للغدر والاضطهاد من قبل “الحزب”.
ويصف القيادي الشيوعي، الذي فضّل عدم الافصاح عن اسمه، أمين عام حزب الله بأنّه سيّد على مشروع غير لبناني ورجل دويلة لاشرعية وبالتالي لا يمكن موازنته في المعايير الوطنية كونه غير مطابق مع مواصفات رجالات الدولة.