«مارشال مصغر» للبنان»


وفقاً للنائب الجمهوري بان فالون عن ولاية تكساس فإن الولايات المتحدة لن تتجه إلى عرقلة خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي لبنان من الانهيار المالي.

ولم يستبعد ريتشارد دبلو منتال الذي زار بيروت في أيلول الماضي، للبحث في سبل دعم الجيش اللبناني، فكرة «خطة مارشال المصغرة للبنان» لأن مصالحنا الأمنية تعتمد عليها.

والمضي في خطة السماح باستجرار الكهرباء الأردنية عبر سوريا، والتزود بالغاز المصري لتشغيل دير عمار، والمرور عبر سوريا، يحتاج إلى تشريعات أميركية تستثني الأردن ولبنان من «قانون قيصر» للعقوبات ضد سوريا.

في تل أبيب، قالت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية إن بلادها مستعدة لإحياء جهود حل نزاعها مع لبنان حول ترسيم مياههما الإقليمية في البحر المتوسط لكنها لن تقبل أن تملي بيروت شروط التفاوض.

ومن المنتظر أن يزور المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستاين كلا البلدين هذا الشهر في محاولة لإعطاء قوة دفع جديدة للمحادثات في الوقت الذي طلب فيه لبنان إيضاحات من المجتمع الدولي بعد أن منحت إسرائيل شركة الخدمات البترولية الأمريكية هاليبرتون عقدا للتنقيب قبالة الساحل.

وقالت الحرار «نحتاج إلى البحث عن حل يؤدي إلى تقدم كبير وألا نحاول التفكير بالطرق القديمة المتمثلة في رسم خطوط». وأضافت أنها ستتحدث إلى هوكستاين قريبا.

وقالت الحرار «بدأنا (المفاوضات) بخط واحد ثم دفعوا (اللبنانيون) الخط. يدفعون ويدفعون الخطوط حرفيا». ومضت تقول «ليست هذه هي الطريقة التي تجرى بها مفاوضات. لا يمكنهم إملاء الخطوط».

وتوقفت المحادثات السابقة بعد أن قدم كل جانب خرائط متعارضة توضح الخطوط المقترحة للحدود والتي زادت بالفعل مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وقالت الحرار «نتشارك في حقل غاز ويتعين أن نجد حلا بشأن كيفية استخدامه بما يجعل كل جانب يحصل على نصيبه منه بطريقة عادلة». ومضت تقول «نحن مستعدون لإعطاء الأمر دفعة واحدة».