حققت “القوات اللبنانية” فوزا كاسحا في جامعة LAU حيث حصدت 10 مقاعد من 15، وتوزعت المقاعد الأخرى بين:
“التيار الوطني الحر” (2)
“مستقلون” (2)
“النادي العلماني” (1)،
وإن دلّت هذه النتيجة على شيء، فعلى الآتي:
أولا، على رغم كل ما حصل من تطورات في البلاد من ثورة شعبية ونقمة وانهيارات لدى كل الأحزاب والقوى، لم تتأثر “القوات” بكل ذلك وما زالت الأقوى لدى الفئات الشبابية، واستطرادا الرأي العام.
ثانيا، حفاظ “القوات” على شعبيتها دليل إيمان الشباب والشابات بخطابها ودورها وثباتها وصورتها، والأهم إيمان هذه الفئة بان “القوات” هي الأقدر على معالجة الأزمة اللبنانية بشقيها السيادي وإدارة الدولة.
ثالثا، أسقطت “القوات” من خلال هذه الانتخابات كل محاولات تصويرها بانها متراجعة شعبيا شأنها شأن الأحزاب والتيارات الأخرى.
رابعا، على رغم حملات التشويه التي تتعرض لها “القوات”، وعلى رغم حروب الإلغاء من كل حدب وصوب، ما زالت تحظى بتأييد الشباب والشابات.
خامسا، أظهرت “القوات” بان الجيل الجديد والجامعي والتغييري يرى في خطابها ودورها جسر العبور إلى حلمه بالدولة ونمط العيش الذي يسعى إليه.
سادسا، أكدت “القوات” من خلال هذه النتيجة عشية الانتخابات النيابية، أكدت المؤكد بانها الأقوى شعبيا وان الآمال معقودة عليها لمواجهة سياسة الأمر الواقع التي أوصلت لبنان إلى الانهيار.
سابعا، برهنت “القوات” بانها ما زالت صوت الشباب الثائر والساعي للتغيير، واي حزب يفقد شبابه يفقد روحيته، ما يعني ان روحية الثورة ما زالت في قلب “القوات” التي انطلقت كثورة وما زالت وستبقى.