” لقاء السوديكو” دعا الى إسترداد الوكالة من المنظومة الفاسدة

بناءً على دعوة حزب الوطنيين الاحرار إلى إجتماع في مقره في السوديكو، إنعقد اليوم مؤتمر تأسيسي، بهدف بناء جبهة سيادية موحدة، من أجل مواجهة السياسة الانقلابية، التي تستهدف ثوابت الإجماع السياسي اللبناني : الميثاقية والديمقراطية والليبرالية، وتضع موضع المساءلة شرعية الكيان الوطني اللبناني، ومرتكزات السلم الأهلي، والتوازنات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي كانت كأساس واقع.
وقد ضمّ اللقاء احزاباً ومجموعات وشخصيات مستقلة سيادية، ناقشوا خريطة الطريق الواجب اعتمادها في هذه المرحلة المصيرية، والمسار التنظيمي لهذه الجبهة.
ورأى المجتمعون ضرورة توحيد كل أطراف المعارضة، وإعطاء الأولوية لبناء الثقة بين كل مكونات الوطن، والعمل الحثيث على إسترداد الوكالة من المنظومة الفاسدة ، التي دمرّت المؤسسات الدستورية، وادخلت لبنان في دائرة النزاعات الإقليمية المفتوحة، مع رفض السلاح ألخارج عن سلطة ألدولة، والتأكيد على مبدأ حصريته كسمة أساسية من ألسمات ألسيادية، وتحديداً سلاح حزب الله ،وأي سلاح خارج عن سلطة ألدولة، لما يشكلان من إنتقاص من سيادتها على اراضيها، وتهديده للتوازناتا ألوطنية اللبنانية بكل أوجهها .
كما دعا المجتمعون الى معالجة ملف ألنزوح ألسوري الذي تقف وراءه سياسات نظام بشار ألأسد وداعش ألاجرامية، و ما أودى إليه من كوارث على كل مستويات ألحياة الوطنية في سورية، والمطالبة بحل دولي يدخل ضمن نطاق ألتسوية السورية ألشاملة، إضافة الى المطالبة بتدويل مسألة ألتسوية ألسياسية ألداخلية ، من خلال تنفيذ موجبات الفصل ألسابع من ألشرعة ألمؤسسة للأمم ألمتحدة، مع التأكيد على الاصلاحات السياسية والمؤسساتية والمالية والاقتصادية والى ما هنالك، وصولاً الى إستعادة القرار السيادي من المشروع الانقلابي ألذي يعمل حزب لله على تثبيته داخل ألمعادلات ألسياسية أللبنانية، والتشديد على إستقلالية القضاء والتأكيد على ضرورة كشف ملابسات تفجير مرفأ بيروت وتحقيق العدالة ورفع ألسطوة ألسياسية عن ألقضاء أللبناني .
وختم البيان: بأنّ عدم توّفر هذه ألشروط سوف يحتم على ألجبهة ألسيادية، أللجوء إلى ألمطالبة بتحقيق جنائي دولي”.