اكّدت مصادر سياسية مسؤولة لـ«الجمهورية»، انّها تتوقع نتائج ملموسة وقريبة من زيارة الرئيس ميقاتي إلى باريس، ولاسيما في ما يتعلّق بمؤتمر «سيدر». وإعادة تحريك ملف الكهرباء بشكل جاد وفاعل، بما يمكّن لبنان من حصوله على بعض الدعم الدولي يخفف من هذا العبء. الّا انّ الأساس في تحريك هذا الملف هو مبادرة الحكومة اللبنانية الى تعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء وتعيين مجلس ادارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان. وقد توقعت المصادر عينها ان يتمّ هذا التعيين في خلال فترة قصيرة.
وفي السياق ذاته، لفتت مصادر مطلعة على الموقف الفرنسي، انّ زيارة ميقاتي الى باريس قد تحرّك ملف اعادة اعمار مرفأ بيروت، في ظل الرغبة الفرنسية في أن يكون لفرنسا دور اساسي وله الأفضلية في هذا المجال.
يُشار في هذا السياق، انّ مجموعة من الدول عبّرت عن رغبة في اعادة اعمار المرفأ، مثل المانيا وروسيا والصين وتركيا، اضافة الى الكويت التي تبرّعت بإعادة اعمار اهراءات القمح في المرفأ.
وعلمت «الجمهورية»، انّ وزارة الاشغال بدأت في إعداد دراسات مرتبطة بإعادة اعمار المرفأ، أكان عبر تلزيم اعادة الاعمار دفعة واحدة وبصورة شاملة، او تقسيم ذلك الى إعمار بالتدريج وبحسب الاولوية، على ان تُنجز ضمن فترة اسابيع قليلة.