مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 22/4/2021

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

فيما ينكب قادة العالم على دراسة سبل معافاة اقتصاداتهم من تداعيات وباء كورونا وبينما تنصب جهود الدول على تطوير تكنولوجيا نظيفة لإنقاذ الكوكب الأزرق من تداعيات الاحتباس الحراري يستغرق قادة لبنان في سجالاتهم العقيمة حول جنس الملائكة كالجدل المستجد حول جدوى الرحلات الخارجية قبل تأليف الحكومة وحول الجهة المعطلة أو المسهلة للتأليف وغيرها من الجدليات…

فيما الجوع دق أبوابا كثيرة والفوضى خلعت كل الأبواب وموجة السرقات تزداد بأرقام مرعبة والتحذيرات المتصاعدة من أن شهر أيار المقبل سيكون شهر الارتطام الكبير مع نفاذ أموال الدعم وتعذر إنجاز بطاقات تمويلية للعائلات الأكثر حاجة بالرغم من إشارة رئيس حكومة تصريف الاعمال إلى تبني دولة قطر تمويل هذه البطاقات.

واما على الأرض فقد تكشف غبار المعركة القضائية الأخيرة عن احتدام الصراع على خط بعبدا بيت الوسط ومادته هذه المرة الرحلات الخارجية للرئيس المكلف الذي رد من روما على رئيس الجمهورية معتبرا أن السياحة ليست في رحلات حشد الدعم للبنان بل في قصر بعبدا وجدد الحريري اتهام النائب باسيل وحلفاءه بتعطيل التأليف.

وأما في الداخل فقد دعا البطريرك الراعي واشنطن لدعم عقد مؤتمر دولي حول لبنان.
وفي المنطقة رسالة نووية إيرانية لإسرائيل عبر صاروخ أطلق من الاراضي السورية وانفجر على بعد 40 كيلومترا من مفاعل ديمونة النووي في جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة ما يطرح أسئلة حول تغيير قواعد اللعبة في الشرق الاوسط.

البداية من العاصمة الايطالية ونتائج لقاءات الحريري الفاتيكانية.

======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

لم تظهر القاضية غادة عون اليوم ، فتوقع المتابعون أنها ستظهر حتما على “تصوينة” مؤسسة أخرى مشبوهة، إلا أنهم خابوا إذ يبدو أن الفساد قد استؤصل نهائيا بمجرد اقتحام بوابة شركة المكتف . مضحك مبك أن نعتبر ما حصل حادثا عابرا لقاض معصب.

لا أيها السادة، إن لم تعاقب عون جزائيا على فعل الاقتحام كما أي مواطن ارتكب فعلتها، لأن الملف المالي قد انتزع منها، فإن أبواب القضاء تكون قد تشلعت وانهار الهيكل، إضافة الى أن التراخي القضائي سيسهل استنساخ ظاهرة الشبيبة النازية عندنا، والتي كانت العدالة والضابطة العدلية زمن هتلر وحصل ما حصل من دمار شامل.

نبقى في أوروبا، الرئيس المكلف سعد الحريري الذي صار اشبه برئيس حكومة في المنفى، زار الفاتيكان اليوم، حيث نقل وجهة نظره من الأزمة اللبنانية، وقد سمع من دوائر الكرسي الرسولي وبنبرة عالية قلقا على لبنان ككل، وليس على المسيحيين، ورفضا قاطعا لمفهوم حقوق الطوائف و لكل ما يغير كيان لبنان وهويته ورسالته. واعتبرت الدوائر أن الحكومة وسيلة وليست هدفا لذا يجب تشكيل حكومة اصلاحية قادرة على النهوض، واستكمالها باحترام المواعيد الدستورية وعدم تطييرها تحت أي حجة أو سبب. هل من صدى لهذا الكلام لدى أصحاب الآذان المسدودة في لبنان ؟ طبعا كلا، لدرجة أنهم لم يسمعوا دوي الصواريخ المتطايرة بين دمشق وديمونا في اسرائيل.

=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

المسلسل القضائي لم يسجل اليوم وقائع جديدة على الأرض بعد الغارة التي كانت عوكر مسرحها وجاءت ترجمة لتحدي قرار أعلى سلطة قضائية: المجلس الأعلى في مشهد خرج عما وصفه رشيد درباس بالحشمة القضائية.

واذا كانت هذه القضية قد غابت عن الميدان اليوم فإنها حضرت في اجتماع أمني التأم في قصر بعبدا ولم يدم أكثر من ثلاثة أرباع الساعة.

خلال الاجتماع شدد رئيس الجمهورية على أهمية احترام حرية التعبير وطلب من القوى الأمنية والعسكرية العمل ضمن الأنظمة والقوانين المرعية الإجراء.

أما وزير الداخلية فأكد ان قوى الأمن الداخلي تصرفت في عوكر ضمن نطاق ضبط الأمن وعدم الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة.

بالتزامن مع انعقاد الإجتماع الأمني في قصر بعبدا كان الرئيس المكلف سعد الحريري يلتقي البابا فرنسيس في الفاتيكان ويستمع إليه وهو يشجع على تشكيل الحكومة ويبدي رغبته في زيارة لبنان بعد انجاز هذه الخطوة وحمل الحريري النائب جبران باسيل المسؤولية عن العرقلة.

ولفت الى انه لم يسمع في الفاتيكان اي كلام حول حقوق المسيحيين في لبنان موضحا ان الخلاف سياسي وليس طائفيا وان الفاتيكان يعرف جيدا أين يكمن مصدر المشكلة.

الحريري لفت إلى أن جولاته خارج لبنان هي للعمل وللبحث في كيفية مساعدة لبنان وقال:ربما هناك من يقوم بالسياحة داخل القصر الجمهوري.

اللقاء الفاتيكاني يأتي بين محطتين لرئيس التيار الوطني الحر: الأولى زيارته لبكركي مساء امس حيث استفاض في تصريحاته بالاستعانة بالمفردات الدينية المسيحية والثانية مؤتمره الصحفي المزمع يوم السبت المقبل.

أبعد من لبنان تطورات اقليمية متسارعة أبرزها إطلاق صاروخ من الأراضي السورية وسقوطه بالقرب من مفاعل ديمونا النووي السري.

المعلومات الرسمية حول واقعة الصاروخ شحيحة وقد اقتصرت على الجانب الاسرائيلي الذي بدا أسير روايات متناقضة ومربكة عكسها المسؤولون في كيان الاحتلال الذين راحوا يتقاذفون الاتهامات.

عينة من هذه الإتهامات وردت على لسان وزير الحرب السابق افيغدور ليبرمان الذي قال ان قوة الردع الاسرائيلية سحقت.

في المقابل أكدت وسائل اعلام ايرانية ان الصاروخ هو (أرض – أرض) وليس (أرض – جو) مشددة على ان ما حصل رسالة لإسرائيل مفادها ان مناطقها الحساسة ليست محصنة وقالت ان الرواية الاسرائيلية تحتوي ثغرات واضحة معتبرة ان وصف الصاروخ بالطائب مضحك للخبراء.

========================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

مع أن الملفات المطروحة والحارقة هي مالية واقتصادية ومعيشية، فإن الإجتماع الذي عقد في قصر بعبدا أطلقت عليه تسمية “اجتماع أمني”، علما ان لا حدث امنيا في البلد يستدعي اجتماعا أمنيا، بل كل ما في الأمر أن إشكالا وقع أمس في عوكر بين القوى الأمنية ومناصري التيار الوطني الحر… وعليه، فلو أن كل إشكال يستدعي اجتماعا أمنيا في قصر بعبدا، لكانت الاجتماعات يومية ولكان على الحاضرين أن يتدبروا أمكنة منامة لهم في القصر…

إشكال عوكر لم تسقط فيه نقطة دم، او في اقصى حالات بعض الجرحى ومع ذلك استدعى اجتماعا امنيا… ماذا عن إشكال طرابلس الذي سقط فيه قتيل بسبب توزيع الإعاشات؟ ماذا عن جرائم الأخذ بالثأر التي تقع كل يوم؟ ماذا عن الحادثة الأخيرة لأفضلية المرور في عكار والتي تسببت بسقوط قتيلين؟

ليس الرأي العام على هذه الدرجة من البلاهة ليعتقد أن إشكال عوكر استدعى اجتماعا أمنيا، وإذا كانت الملفات المطروحة والحارقة: مالية واقتصادية ومعيشية، لماذا لم يكن هناك اجتماع مالي اقتصادي او “فرد مرة” اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع يبحث كيف ان وزير الطاقة “بق البحصة” عن تهريب المحروقات إلى سوريا، ويبحث في جهر أحد الشيوخ القريبين جدا من حزب الله أن التهريب إلى سوريا جزء من المقاومة، ويبحث في تهريب السلع المدعومة من ادوية ومواد غذائية إلى أفريقيا وتركيا، ويبحث كيف ان الأسعار ارتفعت 400 % ويبحث في بيع لقاح “بفايزر” في إحدى المستشفيات في المناطق النائية، ويبحث في معضلة توفير البطاقة التمويلية من دون وجود تمويل لها حتى الآن… واللائحة تطول.

كل هذه الملفات وضعت على جنب، ليخصص اجتماع امني لبحث إشكال عوكر، وهذا الإجتماع، ويا للغرابة، لم ينتبه إلى أن إعلامية تعرضت للتعنيف الكلامي فحذفها البيان من اهتماماته، ربما لان وزيرة الإعلام لم تكن حاضرة! ربما ما استدعى الاجتماع الامني هو ان فرع المعلومات هو الذي تولى ضبط الوضع ، ما كان يخشى معه من احتقان معين.
اليوم، لماذا اختفت عروضات عوكر؟ هل انجزت النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان غادة عون مهمتها في مكاتب شركة مكتف؟

هل استحصلت على مبتغاها وبدأت بالإطلاع على الداتا؟

الرأي العام على أحر من الجمر ليعرف النتيجة. يريد ان يعرف: هل بات بإمكانه ان ينام مرتاحا لأنه اكتشف أين ودائعه؟ هل المئة مليار دولار هي في خزائن شركة مكتف وقد حولها إلى الخارج؟

متى يعلن الإنتصار وتبدأ الإحتفالات؟

لا يا سادة، هذا حلم “ليلة ربيع”: المودعون الذين تسمروا أمام الشاشات ليروا تدفق الأموال بعدما تمكن معلم التلحيم من كسر الأقفال وفتح البوابة، سيكتشفون أن اموالهم ليست في عوكر بل في أمكنة أخرى وحسابات أخرى يضحك اصحابها في سرهم لأن الشبهات زاحت عنهم وتوجهت إلى اتجاهات أخرى، فهل أسعد من حراميي وفاسدين يتفرجون كيف ان كرة الإتهامات والشبهات قذفت بعيدا عنهم واستقرت في عوكر؟

على المودعين ان يصدروا بيانات يومية يسألون فيها عن ودائعهم واموالهم طالما أن الأقفال انتزعها اللحام وفتح الأبواب، لا عذر بعد اليوم أن يقال: لا نعرف اين هي اموالكم.

يحيا القضاء.

من القصر إلى السرايا: اجتماع اقتصادي… في هذا الإجتماع فجر الرئيس دياب قنبلته: “لن أقبل برفع الدعم قبل البدء بتنفيذ البطاقة التمويلية”،… ولكن من سيمول البطاقة؟ يقول الرئيس دياب:

من هنا جاءت زيارتي لدولة قطر الشقيقة، حيث عرضنا لسمو الأمير الشيخ تميم ولدولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين، للوضع الاجتماعي والمعيشي في لبنان وخطة الحكومة للبطاقة التمويلية وترشيد الدعم، وهذا الأمر قيد الدرس الآن من قبل المسؤولين القطريين.

ولكن ماذا لو لم تستجب قطر؟ من اين سياتي التمويل؟ هذه هو السؤال الكبير الذي سيفجر الوضع، فهل ما حصل في عوكر هو قنابل دخانية لحجب استحالة إطلاق البطاقة التمويلية فيما لو تعثر التمويل؟

حفنة مليارات المودعين في مصرف لبنان ممنوع المس بها، لأنها ستذهب بنزينا ومازوتا إلى سوريا وأدوية ومواد غذائية إلى أكثر من دولة…

======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

كالنار في الهشيم، انتشر هاشتاغ ثورة 16 نيسان على مواقع التواصل في الساعات الاربع والعشرين الماضية. وفي الامر اكثر من دلالة أهمها:

اولا، إن جرى في الايام الاخيرة يشبه كثيرا ثورة 17 تشرين في ايامها الاولى، اي قبل ان تصبح ثورة سرقها الزعران، وفق تعبير الهاشتاغ الشهير ايضا، ويوم رأى فيها معظم اللبنانيين املا بدفع الاصلاح المتعثر نحو الامام.

ثانيا، ما حدث منذ 16 نيسان هو سلسلة خطوات في المكان المناسب، أي دعما لسلطة القضاء متى أقدمت، في التصدي لملفات فساد، توخيا للعدالة، لا للانتقام او للاقتصاص.

ثالثا، إن ما حصل هو حركة شعبية غير موجهة ضد فريق محدد، ولا تستهدف لا شخصا ولا حزبا أو تيارا معينا، بل ترفع مطالب إصلاحية، تعني جميع المواطنات والمواطنين اللبنانيين في كل زاوية من لبنان.

رابعا، إن ثورة 16 نيسان لم يتخللها لا قطع للطرق ولا اعتداء على حرية التنقل، ولم يطلب أي من المشاركين فيها أوراقا ثبوتية من أحد، ولم يشتموا أحدا، كما غابت عنه كل المظاهر التي سبق وأثارت الاستغراب، كالمسارح والتجهيزات الصوتية والوصلات الفنية وسائر ما يتطلب بذخا وترفا لا يفترض بالمنطق ان يرتبطا بثورة.

خامسا، إن ما جرى لم تؤيده سفارات ودول، ويعارضه اعلاميون وناشطون وسياسيون وأطراف اتهموا بالمجمل بسرق الثورة السابقة ما أدى الى فشلها، بعدم تحقيق أي هدف، إلا زيادة الخراب.

يأتيكم اليوم من يهاجم الثورة الجديدة. ثورة المواطنات والمواطنين اللبنانيين من أجل إصلاح فعلي.

ببعض سياسييهم، شبهوا جرى بممارسات النازيين، لتأتيهم الردود من كل حدب وصوب، ولعل ما أورده النائب إدي معلوف الذي يحل الليلة ضيفا على الأوتيفي بعد الاخبار يختصر الكثير، إذ قال: “قبلنا الحكي علينا من كتار، وسكتنا، بس واحد مقطع، ومفخخ، ومفظع، وبدو يحكي علينا… لهون وبس”!.

وببعض إعلامهم، يحاولون تسييس الثورة الجديدة، مستكملين بذلك هجومهما الدائم على شخص العماد ميشال عن وما يمثل.

“كيف يسمح رئيس الجمهورية لنفسه أن يشكل غطاء لضرب القضاء واستهداف السلطة القضائية”؟ هكذا سألوا. وقد فاتهم على الأرجح، أن الرئيس، ومنذ الأيام الأولى لعهده، دعا القضاء إلى تحرير نفسه من السلطة السياسية، وإلى الإقدام في الحق، متوجها إلى القضاة بالقول: ” أنا معكم، ومن يتعرض لكم، مشكلته معي”.

“فليستكمل العهد القوي فشله وانهياره بقاضية حولها دمية بين يديه، وجعلها رأس حربة في استهداف القضاء وفي ضرب ما تبقى من هيبة الدولة”. هكذا نصحوا. وقد فاتهم على الأرجح أيضا أن فشل العهد الذي عنه يتحدثون، إنما هو إعلان واضح لفشل منظومة كاملة، تحكمت بالبلاد ثلاثين عاما، من ثمارها الفاسدة عرفها الناس، ومن انهيار وطنهم أدركوا هول ارتكاباتها وفظاعة جرائمها في حق الوطن.

أما القضاء الذي يتطلع إليه اللبنانيون اليوم أكثر من أي يوم مضى، فهو القضاء على الفساد، وليس القضاء على الوطن.

كما من لبنان، كذلك من خارج الحدود، نيران مركزة والهدف واحد: فسعد الحريري سمع من الحبر الأعظم شيئا في الداخل، وأوحى في الخارج أنه يعكس رأي الفاتيكان الذي خلافا لكلام رئيس الحكومة المكلف، يتسم بالعدالة والتوازن وتهمه الوحدة بين اللبنانيين. فلو كان الحريري يريد فعلا تأليف حكومة، لما اصر على إطلاق مواقف إستفزازية من على منبر الفاتيكان” هكذا علقت المصادر عبر الأوتيفي، لتضيف: “من الواضح أنه يريد استدراج رد فعل ليبرر نيته الأساسية بعدم تشكيل حكومة، ولن يكون له ذلك، واللافت كان عدم انعدام الجرأة لديه بتسمية حزب الله، حيث اكتفى بالقول: رئيس الجمهورية وحلفاؤه”.

“هل يلتزم الحريري وحلفاؤه بتنفيذ التدقيق الجنائي، ولماذا لم يبادر إلى زيارة القصر الجمهوري لتقديم صيغة حكومية تعكس مبادرة الرئيس نبيه بري”؟ سؤالان بلا جواب.

“أما كلام الحريري من على منبر الفاتيكان فمسيء لصورة لبنان وموقعه، والمطلوب من رئيس الحكومة المكلف إجراء فحص ضمير والعودة إلى لغة العقل والخروج من أسلوب الإستفزاز ومصارحة اللبنانيين بحقيقة الأسباب التي تدفعه للهروب إلى الخارج بدل المجيء إلى قصر بعبدا الذي منه وليس من التجوال ‏خارج الحدود تولد حكومة لبنان”. تختم المصادر.

وقبل صورة الفاتيكان، حاولوا قلب الصورة في بكركي… عشاء عاصف بين الراعي وباسيل أمس. هكذا روجوا وسوقوا. اما الحقيقة، وعلى جري العادة، فهي العكس.. وهذا بالتحديد ما اكدته بكركي عبر مصادرها الرسمية للأوتيفي، والتفاصيل في سياق النشرة.

أما البداية فمجددا مع القاضية التي تحولت الى قضية. فمدعي عام جبل لبنان تحضر العاشرة والنصف من صباح الغد إلى مكتب رئيس هيئة التفتيش القضائي، فيما تؤكد معلومات الأوتيفي أن القاضية غادة عون ستطعن بقرار المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات أمام مجلس شورى الدولة.

======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

لم يصب الصاروخ الليلة الماضية مفاعل ديمونا جنوب فلسطين المحتلة ، الا أنه ضرب مجمل الكيان في الصميم، فانبعثت تصريحات وتعليقات صهيونية على المستويات كافة تجمع على أن الحدث كان استثنائيا وغير مسبوق. ارباك أصاب جيش الاحتلال، روايات متناقضة قبل أن يستقر على واحدة تفضح منظومة اعتراض الصاروخ لديه، فلاكثر من مئتي كيلومتر جال الصاروخ قبل أن ينفجر ويتطاير سيلا من التساؤلات، لماذ لم يسقط؟ ما الذي حصل للصواريخ الاعتراضية الموجودة قرب ديمونا، في وقت احدث الانفجار موجات ارتدادية من الخوف والذعر بين المستوطنين نتيجة ما أظهره الصاروخ من هشاشة في حماية أهم وأخطر منشأة في كيان الاحتلال.

لبنانيا، ارتدادات ما حصل أمام مكاتب مكتف للصيرفة في عوكر، استدعت اجتماعا امنيا في قصر بعبدا، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انتقد التعامل الأمني العنفي مع المناصرين للقاضية غادة عون، مؤكدا على أهمية احترام حرية التعبير مع المحافظة على الممتلكات العامة.

الواقع القضائي بعد الحادثة الاخيرة توقفت عنده كتلة الوفاء للمقاومة ، مؤكدة على ضرورة قيام القضاء كل القضاء بمحاكمة الفاسدين واستعادة حقوق المواطنين. الوفاء للمقاومة شددت على تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية الضيقة والاسراع بتشكيل الحكومة.

=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

صاروخ من سوريا الى صحراء النقب يقع على بعد ثلاثين كيلومترا من مفاعل ديمونا النووي الاسرائيلي وصاروخ سياسي موجه مسنن برؤس التمثيل المسيحي يطلقه الرئيس سعد الحريري من الفاتيكان فيقع مباشرة في مفاعل بعبدا ويصيب نطنز جبران باسيل.

فأبعد من لقائه الحبر الأعظم كان الرئيس المكلف يسدد رسائله إلى معطلي التأليف ويصوب تحديدا على رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر بأن حجتكم في حقوق المسحيين غير مقروءة في الفاتيكان رأس الكنيسة المسيحية ومعقل التمثيل.

ووفق الوفد اللبناني فإن ما سمعه من البابا أن المشكلة في لبنان ليست متمثلة في حقوق المسيحيين إنما في حقوق اللبنانيين ومن يسهم في تهجير المسيحيين هم من يفتعلون المشكلات هناك.وقد أعلن الحريري أن البابا فرنسيس لن يزور لبنان قبل تأليف الحكومة لكأنه بذلك يقول لعون وباسيل : تفضلا فهذا قداسته يربط الحج إلى بلادنا بالتأليف.

“علم” الحريري على التيار في الحقوق ومرر دروسا في الواجبات لكن التيار وقصره كانا في عالم الاحتفاء بنصر آخر قدمته القاضية غادة عون التي أعطت العهد ما لم يحققه في خمس سنوات وكانت القاضية جبلا في لبنان بعدما حقنت العهد باللقاح وهو كان وضع على جهاز التنفس ويلفظ الروح السيدة عون مدت طوق النجاة الى السيد الرئيس وحفظت العهد ممسكة بأوراق صعبة أصبحت بين يديها فـ “الريسة” أصبح في حوزتها الصندوق الأسود ووفقا لجريدة الأخبار فإن لدى قاضية جبل لبنان ما هو أكثر من مكاتب مكتف وهي استكملت تحقيقاتها مع شركة ” سكاب ” المتخصصة بنقل الأموال داخليا وقد تعاونت معها الشركة وسلمتها مستندات تفيد بأنها نقلت الى شركة مكتف أكثر من تسعة مليارات دولار بين عامي ألفين وتسعة عشر وألفين وعشرين وتعود هذه الأموال الى خمسة مصارف وقد هربت الى سويسرا وقبرص.

وإذا صحت هذه المعلومات فإنه ليس التيار سيصفق لغادة عون فحسب بل إن كل لبناني مقهور سلبت أمواله سيكون داعما وفي طليعة المتظاهرين مع استرجاع الحقوق فالصراع لم يعد اليوم قائما بين حزب للمصارف وآخر ضد المصارف انما اصبح منقسما بين فئات تهلل للتيار ومجموعات مسلوبة حقوقها وتريد فعلا ان نرى “التسعة مليار دولار بأم العين” بعراضات ومسرحيات بالكسر والخلع ام وفق الاطر القانونية لا فرق.

وبموجبه فإن عون مكلفة اليوم مليارات تسعة كدفعة أولى على الحساب وعندئذ لن يكون قصر بعبدا من يدعمها فقط ويعقد من أجلها اجتماعا على مستوى الأمنيين الكبار بل إن الأحق هو تكليفها التدقيق الجنائي ولنوفر مصاريف ” الفاريز اند مارسل” وشروطها.

ومع استرجاع حقوق الناس حتى ولو جاء ذلك خلافا للقوانين فإن اللبنانيين لن يتوقفوا عند دستور وأصول محاكمات ولزوم القانون الذي لم “يكمش” حرامي يوما وبذلك تصبح القاضية المتمردة أمام مهمتين اثنتين: تعويم عهد ميشال عون وانتزاع المطرقة من القضاء لضربه بها والتأسيس لعدالة جديدة أخفقت عندها السلطة القضائية التي لم تعرف طرقا لاستقلاليتها يوما لكن معهد الدروس القضائية الذي أسسسته عون كان أيضا من المدرسة العونية فلأجلها أخفيت التشيكلات القضائية تحت سابع أرض رئاسية ولها جمع رئيس الجمهورية اليوم قادة الأجهزة الأمنية ليعطيهم دروسا في حماية التظاهرات انطلاقا من تعديات عوكر بالأمس وهو لم يكن على هذا الحرص عندما كان الناشطون يسحلون على أيدي القوى الأمنية بعد السابع عشر من تشرين والعهد لم يقطع تواصله بالقاضية عون طوال نهار عوكر الطويل على أن يقطف التيار ثمرة وحصاد غارات الأيام الأربعة يوم السبت في مؤتمر جبران باسيل المنعقد على منصة سيدة الجبل ومستنداتها وما توصلت اليه من أرقام ومليارات إنقاذية.