مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 8/3/2021

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

تحرك الشارع في اثنين الغضب فقطعت الاوصال في البلاد من الشمال الى الجنوب مرورا بالعاصمة والبقاع، رفضا للاوضاع المعيشية التي لم يعد اللبناني قادرا على تحملها، وافترش المحتجون الطرقات وقطعوها بالاطارات المشتعلة والسيارات واعادوا نصب الخيم رافعين الصوت ضد الغلاء والفقر والفساد،

غضب الشارع وصل صداه الى قصر بعبدا فعقد اجتماع اقتصادي مالي امني وقضائي ابرز مقرراته ملاحقة مخالفي قانون تنظيم مهنة الصيرفة واستكمال اقفال المنصات الالكترونية غير الشرعية التي تحدد اسعار الدولار ومتابعة التواصل لهذه الغاية مع الجهات الرسمية الدولية والمنصات العالمية الالكترونية وطلب الى الاجهزة الامنية والعسكرية عدم السماح باقفال الطرقات.

في المقابل خطاب عالي السقف لقائد الجيش الذي اكد عدم السماح بأي مس بالاستقرار والسلم الأهلي
لكنه قال كما الشعب جاع كذلك العسكري يعاني ويجوع فما الذي ينتظره المسؤولون؟ و”بدكن جيش يضل واقف على إجريه أو لأ”؟ اضاف يشنون حملات سياسية علينا لتشويه صورتنا وهذا الأمر لن يتحقق وممنوع التدخل بشؤوننا أو بالترقيات أو التشكيلات
ورغم غليان الشارع لا جديد على خط التأليف الحكومي والاتصالات حول التشكيل مازالت مقطوعة في وقت مازال الرئيس المكلف سعد الحريري في الامارات العربية المتحدة
في هذا الوقت غادر البابا فرنسيس العراق وعينه على لبنان اذ اعلن لسكاي نيوز العربية ان رحلتي المقبلة ستكون إلى لبنان. واضاف: لبنان في أزمة ولديه ضعف ناتج عن التنوع لكن لديه قوة الشعب..
البداية من يوم الغضب والتحركات الاحتجاجية
قطع طرقات في مختلف المناطق اللبنانية والمحتجون اعادوا نصب الخيم كيف هو المشهد في جل الديب؟.

=================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

كل الملفات في لبنان “ع الحامي” … الا عملية تشكيل حكومة إنقاذ “ع البارد” … والله الحامي
غ-غ… معادلة تحكم المشهد الداخلي وتتكون من عنصرين متوازيين لا يلتقيان :غضب مقابل غيبوبة
غضب بفعل فقدان الليرة قدرتها الشرائية مقابل غيبوبة عدم فعل أي شيء للجم إنفلات سعر دولار السوق السوداء
غضب من الإنهيار الشامل مقابل غيبوبة وحالة إنكار بالكامل
غضب من عدم قدرة الناس على تأمين السلع الأساسية مقابل غيبوبة في معالجة التداعيات الإجتماعية لهذه المعضلة
غضب من الجشع والإحتكار مقابل غيبوبة… بل بحر من اللامبالاة.
غضب من حالة الجوع التي تتمدد كغالون زيت… وغيبوبة تصل إلى حد الإشباع في التطنيش
غضب من حرب السجالات وغيبوبة تعكسها مضامين البيانات

هي الفوضى الشاملة تقرع الأبواب… تستقر في البلاد بعشرة آلاف تأشيرة ومؤشر وأكثر…فوضى تمنح نفسها إقامة دائمة فيما المعنيون مازالوا يبحثون عن جنس الملائكة وجنسية الحصص في أزقة مصالحهم الضيقة…هي one way ticket درجة أولى الى جهنم…روحة قد تكون لا رجعة… أهلا بكم على متن خطوط بئس المصير شدوا الأحزمة وتشبثوا…قد نلبث هناك ألف عام وعام… فالغيبوبة مستحكمة لا تهزها مطبات إجتماعية لا شارع يحركها… ولا صرخة جوع توقظها… ولا من يحزنون

================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

لم يكن الناس في حاجة الى “اثنين الغضب” ليعبروا عن غضبهم ونقمتهم، وعن رفضهم الممارسات السيئة للمنظومة الحاكمة. كل يوم هو يوم غضب عندهم في ظل وضع مأسوي ، كارثي يعيشونه، وفي ظل منظومة فاشلة وفاسدة تتحكم بحياتهم وبمقدراتهم. مع ذلك شكل الاثنين الثامن من آذار محطة جديدة في مسيرة ثورة 17 تشرين. الشعب الجائع قرر ان يعود الى الشارع ليقول “لا” مدوية في وجه حكامه، الذين يعيشون في قصورهم الباردة وسراياتهم المحصنة. وهؤلاء الحكام بالذات لم يترددوا في استعجال عقد اجتماع في قصر بعبدا للبحث في تطورات الازمة. فماذا كانت النتيجة؟ للأسف، تأكد للجميع ان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المستقيل والوزراء الحاضرين منفصلون تماما عن الواقع. وقد بدا الانفصال في كلمتي عون ودياب في بداية الاجتماع، كما في البيان الختامي الصادر عنه. يكفي ان نعرف ان البيان اختصر الازمة السياسية- الاقتصادية -الاجتماعية – الامنية بأمرين: تعمد منصات معينة استهداف الليرة اللبنانية، وقطع الناس للطرق. فهل هذا معقول؟ طيب، لنفترض ان هذه المنصات المجهولة وجدت قبل سنتين فهل كانت تمكنت من خفض سعر الليرة ؟ اذا، يا حضرة الرئيسين المشكلة ليست في المنصات بل في سياسة الحكومة، وفي اداء العهد.
المشكلة الاقتصادية لم تبدأ بالمنصات، بل بالسرقات والصفقات والتهريب وتحكم الدويلة بقرار الدولة…. المنصات نتيجة، فعالجوا السبب.

اما بالنسبة الى قطع الطرق فمذلا كان وصف الناس الموجوعين الذين نزلوا الى الشارع بأنهم يقومون بعمل تخريبي. ايها الرئيسان، للتصحيح فقط: الشعب الذي يعبر عن رأيه لا يقوم بعمل تخريبي. العمل التخريبي يختص به من يقدم مصالحه الخاصة ومحاصصاته وصفقاته على مصلحة الشعب.

العمل التخريبي الحقيقي يقوم به من يصر على عدم تشكيل حكومة رغم ان مصير البلد بالدق، ومستقبل الناس على المحك. لذلك، بعد الان، لن ينفع التهويل والتهديد والتخويف بفتح الطرقات بالقوة، الناس كسرت حاجز الخوف والتردد ولم يعد عندها ما تخسره. تزامنا، ومقابل فشل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في مقاربة الواقع، قال الجيش كلمته الواضحة، الصريحة. وكان موقف لافت لقائد الجيش شكل صرخة مؤيدة لوجع الناس ودعوة الى رفع يد السياسيين عن الجيش. فالى قائد الجيش شكرا، والى ساكني القصر الرئاسي والسراي الحكومي: مرة جديدة تخذلون الشعب، فيا “عيب الشوم” عليكم، ويا تعتير الشعب بكم !

====================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

الناس ثائرون غاضبون، لكن في البيوت والقلوب.
أما على الطرق، فالغلبة للقوى الحزبية، التي كشرت عن أنيابها بألسنة مناصريها وأناشيدهم وشعاراتهم ومشاهد سواترهم، التي تناقلتها وسائل الإعلام والتواصل بكثافة.

الناس ثائرون غاضبون، طبعا. وهم محقون، لأن الوضع لم يعد يحتمل.
فلا التهرب الواضح من التدقيق الجنائي محمول، ولا نهج المماطلة في اقرار القوانين الإصلاحية وتطبيقها مقبول، ولا الارتفاع غير المسبوق في سعر صرف الدولار جراء التلاعب معقول.

أما محاولات القوى الحزبية المعروفة ألتنصل من مسؤولياتها التاريخية في ما وصلت إليه الأمور، عبر التحسر الكاذب على ما أصاب الناس، والتنكر المضحك بزي الإصلاح، وإلقاء اللوم المسيس على رئيس الجمهورية وتياره… كل تلك المحاولات صار اللبنانيون يعرفونها عن ظهر قلب، وأصبحت فاشلة في الشكل، وفارغة من المضمون.

وفي وقت يواصل مسؤولون كثيرون سياسة الهرب من تحمل المسؤولية في مواجهة الأزمة التي تسببوا بها هم قبل سواهم، بدءا بتجنب الاتفاق مع رئيس الدولة على تشكيل حكومة مقنعة للبنانيين وللمجتمع الدولي… حكومة صاحبة مشروع قابل للتطبيق، وتركيبة تكرس الميثاق وتحترم الدستور وتساوي بين المواطنين بوحدة المعايير… مرة جديدة بعبدا محط الأنظار، حيث يواصل رئيس الجمهورية تلقف كرة النار، تماما كما فعل منذ اثنين وثلاثين عاما، حين تخلف الجميع عن أداء الواجب، ليتقدم هو، قبل أن يتجمعوا ضده لأنه كشف أمام الرأي العام حقيقتهم البشعة.

وإذا كان في يوم عودته إلى لبنان عام 2005، توجه إلى اللبنانيين بالقول: ها آنذا أعود إليكم والعالم لم يستطع سحقي ولم يأخذ توقيعي، فها هو يواصل رفع التحدي أمامهم اليوم قائلا: أتيت لأحدث التغيير ولن أتراجع مهما بلغت الضغوط.
ضغوط ممارسوها مكشوفون، ولهم أهداف مفضوحة: حكومة كيفما كان، تستفرد عبرها قوى معروفة بالقرار، فتدفن التدقيق الجنائي في مهده، وتتعاطى مع الشراكة الوطنية المستعادة من منطلق أن “الضرب في الميت حرام”.

حرام أن يسكت اللبنانيون عن الخديعة مرة جديدة. وحرام ان تقع الضحية من جديد في فخ الجلاد، الذي ينجح في كل مرة بتصوير نفسه حملا وديعا، فيما هو في الحقيقة ذئب كاسر… ولن تكون جحور لذئاب السياسة في لبنان بعد اليوم.

=================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

هو إثنين من رماد ونار.. مشى فيها لبنان على الدولاب من أقصاه الشعبي إلى أدناه السياسي واستحكم الغضب فارضا طوقا من الكاوتشوك الأسود على بلاد لا بياض على دروبها فاتحة أسبوع تقرأ عليه الفاتحة.. وآبانا والسلام وبالمناصفة وفقا للدستور لا شيء متحركا سوى الشارع الذي يغلي على نيران اقتصادية معيشية ويدفع باتجاه الإغلاق على السياسيين قبل المواطنين هو اليوم المفتوح.. الذي يبدو أن لا آخر له.. لاسيما مع استمرار الحكم على مواقفه.. وكل يتمسك بحبال هوائه والأيام العصيبة لم تستدع من السلطة إعلان الحلول الفورية، بل لجأت الى اجتماع أمني مالي اقتصادي دعي إليه أركان الحكم..

وحض فيه رئيس الجمهورية ميشال عون الأجهزة الأمنية على الكشف عن الخطط الموضوعة للإساءة إلى البلاد بعدما توافرت معلومات عن وجود جهات ومنصات خارجية تعمل لضرب النقد ومكانة الدولة المالية ولاقاه رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب في مستوى رفع الخطر.. معتبرا أن المنصات التي تتلاعب بسعر صرف الدولار “سياسية وليست مالية، ليس هدفها الحقيقي تحديد سعر الصرف في السوق السوداء، إنما تهدف الى خراب لبنان عبر التأثير في الواقع الاجتماعي والمعيشي لتحريض الناس ودفعهم إلى الخروج الى الشارع” وفي معلومات الجديد أن حجم الأخطار رفع أثقالها المستشار الرئاسي سليم جريصاتي إلى اجتماع الأركان في بعبدا وأبلغكم أن هناك مساعي للانقلاب على العهد وفي رأي المجتهد الرئاسي أن المنصات التي تدار من الخارج هي المتسببة بهذه الفوضى والغليان والمؤامرة..

فبدأت الحرب الضروس لإقفال المنصات المهددة للعروش لكن المجتمعين وعلى اختلاف مستوياتهم ومناصبهم وتحديدا المؤسسين للتعطيل منهم، لم يتداركوا أنهم هم أنفسهم منصات تستدعي الإقفال.. وأنهم لم يدركوا حتى اليوم حجم النار التي تلتهم المواطنين واعتقدوا أن الحل سيكون عبر تدفقهم الى اجتماع حاشد عالي المستوى واتخاذ قرارات اقل ما فيها أنها “بهلوانية” تلعب في المهوار تارة يعالجون الأزمات باستدعاء مجلس الدفاع الأعلى.. وطورا في الاجتماع المالي الأمني الاقتصادي ذي القرنين لكن أين الحكومة؟ أين التأليف؟ أين أنتم من بلاد تموت عالسريع ولم يعد الموت بطيئا فالبلاد يحكمها فوضويون.. ويعارض فيها شعبيون.. وبعضهم يرى في حرب الشوارع ملاذا ليتسلل ويقيم الفدراليات الأسمنتية ويرفع الشعارات الحزبية ويبرق برسائل سياسية لا الحكم بخير.. ولا المعارضة بخير، لاسيما تلك التي تنفض يدها من الحلول وترسم على إشارة سعودية كحال القوات اللبنانية وبذلك يصبح التوازن قائما بين حزب الله الذي ينتظر قرارا باليستيا من إيران..

والقوات التي تعول على دور تكلفها إياه المملكة وتبعا لما سرب عن وليد جنبلاط اليوم ورأيه بسمير جعجع قال: “هيدا اللي قاعد ع التلة مرتاح ع وضعه.. علاقته ممتازة بالسعودية وما بعرف على شو مراهنين عليه” وعلى اغلاق تام.. وطرقات متقطعة من المنتظر أن يعود الرئيس سعد الحريري الى بيروت، لكن بعد لقاء سيجمعه غدا في دولة الإمارات بوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف وبعودته إلى بيروت فإنه سيزور قصر بعبدا تقليدا.. لكن من دون تغيير في الحسبة الحكومية، بما يعني أن الأزمة مستمرة.. وأن رقما جديدا سيضاف إلى لقاءات القصر غير المنتجة.. إلا إذا فاجأه الرئيس ميشال عون بقرار الموافقة على التشكيلة من دون معايير ومكونات إضافية.

وفي نفحات قداسة نحو هذا البلد المتعب، غادر البابا فرنسيس أرض العراق.. وقلبه على لبنان، قائلا إنه سيكون وجهته التالية.. وأضاف: “لبنان هو رسالة.. لبنان يتألم.. لبنان يمثل أكثر من توازن.. لبنان فيه بعض الضعف الناتج عن التنوع، بعض هذا التنوع الذي لم يتصالح، لكن لديه قوة الشعب المتصالح، كقوة الأرز”.

==================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

مواطنون يصرخون في الشارع من ضيق الحال، وآخرون عالقون على الطرقات ليسوا بافضل حالا، والدولار تتلاعب به منصات الصرافين ونوايا بعض السياسيين، ولا نية لدى أحد – على ما يبدو الى الآن – للتفكير بهدوء ورؤية المشهد الذي اختنق الى ابعد الحدود ..
شكاوى المواطنين تجدها نفسها في خطابات السياسيين ، فمن فعل كل هذا اذا – ولا يزال – بالبلد الواقف على فوهة بركان ؟ وبين رائحة الاطارات المشتعلة يشتم وجع بعض المواطنين، وضياع آخرين، ورائحة السفارات وطبخ بعض الغضب على البخار، وموائد التحريض الطائفي والمناطقي والاعلامي.

هذا كله موجود لكن بلا ادنى شك أن أزمة كبرى موجودة يعاني منها كل اللبنانيين، ولا يمكن حلها الا بكلمة سواء وباسرع وقت، او فليتحمل الجميع مسؤولية ما قد تنزلق اليه الامور..

الشعب كله يعاني والجيش جزء من الشعب قال قائده العماد جوزيف عون، والحرية مسؤولية والتعبير السلمي مصان كما قال، لكن ممنوع التعدي على السلم الاهلي وعلى الاملاك الخاصة والعامة، سائلا حضرات المسؤولين: لوين رايحين ؟
سؤال آخر من اجتماع بعبدا الامني والمالي عمن يأخذنا الى الانفجار؟
فهناك خطط موضوعة للاساءة الى البلد بحسب رئيس الجمهورية الذي طالب الاجهزة الامنية بالكشف عنها، والقيام بواجباتها لان ما يجري من قطع للطرقات بات عملا تخريبيا لضرب الاستقرار، فيما رأى رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ان المنصات التي تتلاعب بسعر صرف الدولار سياسية وليست مالية ، هدفها دفع الناس للخروج الى الشوارع، محذرا من ان هناك من يدفع بالبلد نحو الانفجار.

دفع حذر منه المكتب السياسي لحركة امل الذي تفهم غضب الناس، لكنه نبه من استغلاله لغايات مذهبية وطائفية، كما رفضه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي طلب من الوزير السابق غازي العريضي اجراء اتصالات بمسؤول لجنة التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا ومستشار رئيس مجلس النواب الحاج أحمد بعلبكي للتأكيد على الموقف الرافض لقطع الطرقات، وعلى ضرورة ألا تستغل تحركات المواطنين في اتجاهات لا تخدم مطالبهم المحقة.

=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

جنرالان اليوم رفعا الصوت: الأول هو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لمجلس الوزراء … والثاني هو قائد الجيش …
القائد الأعلى للقوات المسلحة، العماد ميشال عون، قال من بعبدا: “على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تقوم بواجباتها كاملة وتطبيق القوانين دون تردد، خصوصا وأن الأمر بات يتجاوز مجرد التعبير عن الرأي الى عمل تخريبي منظم يهدف الى ضرب الاستقرار”.

من بعبدا إلى اليرزة حيث رفع قائد الجيش العماد جوزيف عون الوتيرة واضعا نصب عينيه حماية المؤسسة العسكرية كشرط أساسي لحماية الإستقرار ، محملا المسؤولين المسؤولية من دون أن يدخل في زواريبهم .

يسأل قائد الجيش: “يا حضرات المسؤولين، لوين رايحين ؟ شو ناويين تعملو؟ بدي إسأل : بدكن الجيش أو لأ؟ “، وينبه ” إن فرط الجيش يعني نهاية الكيان”…
لا يكتفي العماد جوزيف عون بهذا السقف بل يتصدى لمن يحاولون التدخل في شؤون المؤسسة العسكرية، وهذا كلامٌ موجه إلى الأقربين والأبعدين على حد سواء، وإلى الداخل والخارج ، وبيت القصيد رفضه ان يكون الجيش مطواعا “ومن غير المسموح التدخل بشؤونه سواء بالتشكيلات والترقيات أم برسم مساره وسياسته. وهذا الأمر يزعج البعض بالتأكيد”.

وردا على بعض المطالبات، يجزم قائد الجيش بأن “الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية لكن دون التعدي على الأملاك العامة والخاصة”.

بين كلام الجنرالين : جنرال بعبدا وجنرال اليرزة ، يطرح أكثر من سؤال : إذا كان انعقاد مجلس الوزراء متعذرا ، فلماذا لم تتم الدعوة إلى مجلس اعلى للدفاع ؟ ولماذا اقتصر الأمر على اجتماع أمني وزاري ؟ وما هي مفاعيل مثل هذه الإجتماعات غير التوجيهات؟
أعنف الردود على اجتماع بعبدا جاء من تيار المستقبل عبر “مستقبل ويب”، فتحت عنوان: تمخضت بعبدا فولدت حربا على “منصات”! ، كتب الموقع : “تمخض اجتماع بعبدا الاقتصادي الامني عن مطالعات واجراءات هي تكرار للمطالعات التي سبق لرئيسي الجمهورية والحكومة ان ادليا بها في كل الاجتماعات التي شهدها قصر بعبدا منذ 17 تشرين 2019.

الجديد من بعبدا ان الناطق باسم الرئاسة، تولى اذاعة البيان على الشاشات، وهو بيان اعلن الحرب على المنصات الالكترونية واتهمهما بالتآمر على العملة الوطنية”.
في الخلاصة، البلد في قلب المأزق: الطرق مازالت مقطوعة والإتصالات بين السياسيين مقطوعة.

الحدث الفاتيكاني متواصل، البابا فرنسيس، وفي رحلة العودة إلى الفاتيكان ، كشف أن رحلته المقبلة ستكون إلى لبنان ، وقال لسكاي نيوز عربية “: “البطريرك الراعي طلب مني في هذه الرحلة أن أتوقف في بيروت الأمر بدا لي صغيرا، هذا فتات أمام ما يعانيه لبنان.. كتبت له رسالة ووعدت أن أزور لبنان، لبنان اليوم في أزمة، وهنا لا أريد أن انتقص من أحد، هي أزمة وجود. ستكون رحلتي المقبلة إلى لبنان”.

ميدانيا ، مازال وضع الطرقات على حاله.
في هذه الأثناء، عداد كورونا مازال مرتفعا : اليوم ثلاث واربعون وفاة وألفان ومئتان وثلاث وثمانون إصابة.