الشارع همد والغلاء يواصل ارتفاعه والتهريب على حاله


همد الشارع وتراجعت موجة الغضب الشعبي وفتح الجيش الطرق التي اقفلت في اثنين الغضب، لكن موجة الغلاء الفاحش مازالت ترتفع مع بلوغ سعر صرف الدولار سقف الـ 10700 ليرة ضاربا عرض الحائط كل المقررات والمنصات، وقد لامست صفيحة البنزين الـ35 الف ليرة، وموجة تهريب المواد المدعومة الى سوريا ما زالت تضرب اللبنانيين وتسحب لقمة العيش من افواههم لمصلحة ” الشقيق المُعاقب”، وموجة اصابات كورونا تبلغ اوجها في ظل ارقام تحلق وتلقيح تشوبه الاخطاء، وموجة الفجور السياسي هي هي، تحول دون بلوغ شاطئ أمان التشكيل وتسهيل درب المبادرة الفرنسية، تعطل الوساطات واحدة تلو الاخرى بأدوات المماحكات وآليات التنقيب عن حصص ومكاسب تعمي عيونهم عن معاينة وجع الناس وسماع انينهم وصرخاتهم وقد كفروا بكل ما يتأتى من المنظومة الحاكمة وما عادوا يأبهون لسجالاتها وسيناريوهاتها وحفلات الاتهامات المتبادلة فهي “لا تركب على قوس قزح” ولا تقارب ابسط مقومات المنطق والعقل.