الجيش يفتح الطرقات “حفاظاً على السلامة العامة”


باستثناء ما حدث في برجا صباحاً لجهة إلزام بعض المحتجين سائقي الشاحنات والسيارات على الترجل منها وأخذ مفاتيحهم بهدف إقفال الطرقات، بدا وضع الإحتجاجات أقل وطأة اليوم. وبعد إعادة تسليم المفاتيح إلى السائقين وفتح الطرقات عادت الحركة طبيعية على طريق برجا كما كل الطرقات التي شهدت في اليومين الأخيرين حركات احتجاجية وإقفال بالسيارات والإطارات المشتعلة.
مع ساعات الصباح الأولى تواصلت التحركات الشعبية في لبنان، وجدد محتجون قطع طرقات في عدة مناطق اعتراضاً على استمرار تدهور قيمة الليرة، والأوضاع الإقتصادية والجمود السياسي في البلاد.
وكانت غرفة التحكم المروري أفادت عن خارطة الطرقات المقطوعة على الشكل التالي: ضمن سرية طرابلس : البداوي –اكومي،واعيد فتح السير على اوتوستراد البالما بالاتجاهين.
كما أعيد فتح طريق تعلبايا، أما ضمن سرية اميون فتم قطع مفرق بكفتين ضهر العين وجسر عابا ورشدبين. وكذلك تحت جسر خلدة باتجاه بشامون عرمون، وأعيد فتحه بعد حين.
كما تم قطع السير على طريق عام قب الياس، أما على اوتوستراد الناعمة باتجاه بيروت واعيد فتحه.
فيما بقيت جميع الطرقات ضمن نطاق بيروت وسرية الجديدة وسرية جونية وسرية حلبا سالكة حالياً سالكة حالياً.
اشارة الى انه تم فتح اوتوستراد جل الديب والزوق تسهيلاً لحركة المرور في ظل انتشار كثيف للجيش اللبناني.
وكان الجيش أعلن في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر أنه “نتيجة الحوادث والتجاوزات التي حصلت وحفاظاً على سلامة المواطنين باشرت وحدات الجيش صباح اليوم فتح الطرقات المغلقة”.
وفي هذا السياق دعا العلامة السيد علي فضل الله المحتجين إلى “الدراسة الحكيمة للأسلوب الأنسب الذي من خلاله تعبرون عن مطالبكم المحقة التي هي مطالب كل اللبنانيين”، طالبا “إعادة النظر في أسلوب الاحتجاج عبر قطع الطرق، بعدما أثبت فشله وعدم جدواه وأدى إلى ارتدادات وآثار سلبية على أكثر من صعيد، معتبرا أن “هناك أساليب أخرى أكثر تأثيرا وأقل كلفة يمكن استخدامها في الاحتجاجات والاعتراض على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية”.