استفاقوا على التواصل مع بكركي قطعا للطريق على مبادرتها


الحرب الوطنية التي اعلنها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على اسباب ومسببي انهيار دولة لبنان، بسلاح المبادرة وكلمة الحق وجرأة الموقف المنبثق من رحم امعاء لبنانية خاوية وكوارث تضرب البلاد بقنابل مسيّلة لدموع شعبه المقهور، يطلقها المتفرجون على انهيار الهيكل والمنتشون بخراب البصرة ببرودة اعصاب، قرر هؤلاء انفسهم امتصاص مفاعيلها تدريجياً وسحب وهجها الشعبي بعد موجة التأييد الواسعة العابرة للطوائف لمواقف سيد الصرح والتي ذكرتهم على الارجح بنداء المطارنة وما افضى اليه، فاتخذوا خطوات احترازية لتطويق مفاعيلها وسارعوا الى التنقيب عن كيفية اعادة احياء تواصل طال انقطاعه مع بكركي، من دون ان يغفلوا في المقلب الآخر هز عصا الشارع الطائفي وفق مقولة “ضربة عالحافر وضربة عالمسمار”.