أين الدولة من تخوين البطريرك؟


ما جرى اليوم على خط بيت الوسط –بعبدا- ميرنا الشالوحي، لا يقبله عقل ولا منطق. تبادل تهم بتعطيل التشكيل في حرب مفتوحة بين السعودية وايران، لم تبدأ اليوم، بل لحظة صدور مرسوم تكليف الرئيس سعد الحريري منذ خمسة اشهر. حرب دخلت على خطها مباشرة طهران باتهامات تخطت كل الخطوط الحمراء ساقتها لبطريرك الشرق مار بشارة بطرس الراعي عبر قناة العالم الاعلامية، تستوجب بالحد الادنى من لبنان، رئاسة ووزارة، خارجية مساءلة ومحاسبة واستدعاء سفير طهران لسؤاله عن تهم العمالة الموجهة لبطريرك الموارنة لا لشيء الا لانه تجرأ على المطالبة بحصر السلاح بيد الشرعية ودعا الى مؤتمر دولي لانقاذ الوطن، فيما دوّل حزب الله لبنان عسكريا واقتصاديا واقحمه في الصراعات الاقليمية وحوله ورقة في يد ايران خدمة لمشروع ولاية الفقيه.