فيما الشعب المقهور الموجوع الذي يفتح معارك على كيس حليب او مادة غذائية مدعومة يندر وجودها كما المال في جيبه، بعدما هُربت الى الاشقاء والجيران المُعاقبين، يفترش الشارع غضبا ويقطع الطرق احتجاجا، يمضي المعنيون في ملف تشكيل الحكومة في حربهم المفتوحة على الصلاحيات والمقاعد، فيما طريق الوساطات مقفلة.