عون استنفر ضد التسرّب وعين الدولة غافلة عن التسيُّب


استنفر رئيس الجمهورية ميشال عون الحكومة ووزارتي الخارجية والأشغال العامة ومديرية النقل البري والبحري في مواجهة تأثيرات “التسرّب النفطي” الغاصب للساحل اللبناني جنوباً، بينما عين الدولة غافلة عن كل تسرّب وتسيّب وتهرّب وتهريب على طول الحدود شرقاً وشمالاً مع سوريا حيث سلطة “النعامة” تطمر رأسها في الرمال. وكذلك في فضيحة تسرّب لقاحات كورونا خارج قنوات المنصة الرسمية بموافقة وزارة الصحة، نفذ المجلس النيابي هجمة مرتدة على البنك الدولي لانتقاده تلقي بعض النواب جرعات اللقاح الأولى، معتبراً على لسان نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي أن موقف مدير دائرة البنك في المشرق يشكل “اعتداءً على الناس وفقداناً للأخلاقيات”. وتناغم وزير الصحة حمد حسن مع الفرزلي مستخفاً باستنكار اللبنانيين لفضيحة تلقيح النواب ومعتبراً انه اتخذ قراراََ سيادياً بتلقيحهم مكافأة لهم على جهودهم!