الأوضاع الاجتماعية تتدهور


كالطقس العاصف الذي يغلف اجواء لبنان، تضربه العواصف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويضاف اليها كل يوم جديد. ففيما تشكيل الحكومة معطّل مُعلِقاً مبادرة الانقاذ التي تحشد لها باريس الدعم الدولي، يقفز سعر صفيحة البنزين الى ما فوق الـ 32 الف ليرة، وتدق المستشفيات الجامعية ناقوس الخطر لعدم قدرتها على الاستمرار في نشاطها في ظل الظروف الراهنة، وتطالب النقابة بتعديل التعريفات الاستشفائية باعتماد المنصة المصرفية بدلا من الـ 1500 ل.ل. للاسعار المطبقة حاليا، ويُستدعى مواطنون الى التحقيق بتهمة توزيع طعام على المحتاجين ويضغط المسؤولون في كل اتجاه لعرقلة التحقيق في انفجار المرفأ…ولا من يسأل.