مَنْ يعمل على «عسكرة الأزمة» وفتح باب جهنم؟


الـ2020 تلفظ انفاسها قبل الساعة صفر من ليلة اليوم الأوّل من السنة الجديدة، وغداً الجمعة 1 ك2 (2021)، ومع هذا التاريخ يلفظ النظام الصحي اللبناني قدرته على احتواء التفشي المجتمعي لوباء كورونا،قبل ان تنتشر الفيروسات المتحورة عنه أو المتحولة، أو تكاد، ان تجهز على الأخضر واليابس، مع بروز مؤشرات، إذا مضت وقائعها إلى التحقق على الأرض، لبلغ المأزق مداه الخطر، وتحورت الأزمة السياسية،من أزمة تأليف حكومة إلى أزمة نظام، عاجز عن مداواة جراحاته، مما يُهدّد «بعسكرة الوضع» أو عسكرة الأزمة، وهذا يعني ان باب جهنم فتح على لبنان ليدخل مرحلة بالغة الاضطراب والخطورة.