سنة شؤم وبؤس


تطوي سنة 2020 المشؤومة بكل المقاييس آخر اوراقها غدا من دون ان تقفل ايا من الازمات التي فتحتها في سجلات عذابات اللبنانيين ومعاناتهم المتفاقمة سياسيا واقتصاديا ومعيشيا وسط تعاظم المخاوف من ان تبلغ الامن. سنة شؤم وبؤس لم يشهدوا لها مثيلا حتى في احلك الظروف ايام الحرب الاهلية البغيضة، حينما كان الامل والرجاء بغد افضل ما زال قائما، خلافا لحال اليوم حيث لم يعد لهما من مكان في ظل انعدام افق الحلول كما رغبة المنظومة الحاكمة بفك ارتباط لبنان بصراعات الاقليم التي تزيد انغماسه في وحول التخبط بها ولا من يسأل او يحاسب.