العقد التي ما زالت تعترض مسار التأليف


من العراقيل التي تعترِض مسار التأليف أيضاً، وفقَ مصادر سياسية هي «مطالبة تيار المردة بحقيبتين، إحداهما وزارة الاتصالات»، وإصرار رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط «على وزارتَي الصحة والشؤون الاجتماعية كما وعده الحريري».

وفيما علمت «الأخبار» أن «النائب طلال أرسلان يشتكي من الرئيس عون»، معتبراً أنه «أطاح به خارج الحكومة»، تبيّن بأن الحريري «منقطع عن الجميع، فهو لا يتحدث الى حزب الله أو حركة أمل، كما أنه يتهرّب من التواصل مع جنبلاط، إذ إن آخر اتصال جرى في هذا الصدد كان مع النائب وائل أبو فاعور الخميس الماضي، حيث بادر الأخير الى الاتصال بالحريري»، كما أنه لم يتواصل مع «الخليلين» منذ أكثر من عشرة أيام. وكانَ لافتاً، أمس، غياب أي اتصالات تذكر بشأن التأليف.