تفيد المعطيات أنّ منبع الاستياء الفرنسي من جبران باسيل، هو إصرار الأخير على تكرار لازمة: “لا نضع شروطاً ولا نريد شيئاً من الحكومة”… وفي الوقت نفسه، يطرح مطلب عدم التأليف إلا وفق شروط معيّنة.
وقد رصدت السفارة الفرنسية بيانات وتسريبات من جانب المكتب الإعلامي للتيار الوطني الحرّ تفيد بعدم وجود أيّ شرط أو مطلب لباسيل بشكل يعاكس الواقع، فيما يتبيّن أنّ رئيس التيار يطرح بحديثه عن المعيار الواحد مطلب تسمية الوزراء المسيحيين في الحكومة.