القوات: نتقاطع مع حلفاء سابقين اذا كان المشروع ايجابياً للبنان


رأت مصادر في حزب القوات اللبنانية انه واضح ان المبادرة الفرنسية في شقها الحكومي علقت اليوم حيث تجري الادارة الفرنسية عملية تقييم وتشاور لما حصل من اجل تفادي العقبات السابقة. ذلك ان فرنسا عندما تعود لتدفع هذه المبادرة قدما في مرحلة جديدة ستحرص جيدا ان لا يصار الى اجهاضها بل تتمكن من تحقيق الخرق المطلوب بتشكيل حكومة انقاذية.

ذلك ان المصادر القواتية اتهمت الثنائي الشيعي بإفشال المبادرة الفرنسية لحسابات خاصة به مشيرة الى ان الاليزيه لن تقبل هذه المرة ان تذهب جهودها هدرا.
على صعيد العلاقة بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل التي يسودها الكثير من المشاكل، قالت المصادر القواتية أن القوات مستعدة لاي مشروع سياسي يؤمن المصلحة العليا للبنان وتتقاطع مع حلفائها السابقين من اجل تحقيقه وانجازه.

وتابعت هذه المصادر: «خير دليل على ما نقوله انه ورغم ان العلاقة بين القوات وتيارالمستقبل لم تعد كما كانت في السابق ولكن عندما رأت القوات اللبنانية ان هناك مجالًا لاسقاط مجلس النواب عن طريق استقالة الثلاثي القوات -المستقبل-الاشتراكي، لم تتردد القوات في فتح هذا الموضوع مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري». وبالتالي صحيحان علاقات القوات مع التيار ليست باحسن احوالها ولكنها ليست مقطوعة، ذلك ان القوات عندما ترى اي مشروع يخدم مصلحة مشروع 14 اذار السياسي الذي لا ينتهي فالقوات مستعدة للتواصل مع حلفائها السابقين على غرار تيار المستقبل.
ولفتت المصادر الى أن الدكتور سمير جعجع جدد دعوته الى الاشتراكي والمستقبل من اجل الاستقالة من المجلس النيابي منذ اسبوع بما ان الامور وصلت الى افق مسدود وفقا للقوات.