أعلنت مصلحة طلاب القوات اللبنانية انه “استكمالًا للعملية الانتخابية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU)، فاز طلاب القوات اللبنانية بالتزكية برئاسة المجلس الطلابي
– فرع جبيل الذي باتت تترأسه الطالبة كيمبرلي كميد، أما في بيروت فقد فاز المستقلون”.
وأشار بيان المصلحة الى انه “على مستوى مجلس الجامعة في بيروت وجبيل معاً، فقد فاز طلاب القوات برئاسة المجلس الطلابي الذي ترأسه الطالب كريس صعب”.
فماذا يعني هذا الفوز الذي مكّن القوات اللبنانية من ترؤس المجلس الطالبي في LAU بيروت وجبيل؟
يعني أولا ان حزب القوات اللبنانية هو الوحيد بين الأحزاب اللبنانية الذي لم يتأثر سلبا بالانتفاضة الشعبية التي تحتفل بذكرى مرور عام على انطلاقتها، بل خاض الانتخابات منفردا وفِي مواجهة الجميع وتحديدا الأحزاب التي انكفأت دعما للمستقلين في محاولة لقطع الطريق على فوز القوات تحقيقا للمساواة في الهزيمة ومنعا لظهور القوات بمظهر الحزب المنتصر الذي سيُضيء على هزيمتها وضعفها.
يعني ثانيا ان حزب القوات اللبنانية هو الوحيد الذي حافظ على بنيته الحزبية وصعوده لدى جيل الشباب، كما حافظ على صدقيته لدى الرأي العام المنتفض المؤيد لخط القوات وممارستها الشفافة وثباتها في مواقفها، باستثناء قلة قليلة تتلطى بالثورة وتحمل شعارات لا تشبه البلد وغريبة عن المجتمع اللبناني وبعيدة عن تطلعات اللبنانيين.
يعني ثالثا ان حزب القوات اللبنانية هو الوحيد الذي يجسِّد نموذج الحزب الثائر، اي الحزب الذي ترى فيه الناس الثائرة نفسها وتضع فيه ثقتها ولا ترى تمايزا بينها وبينه، لأن الثورة بمفهومها الواقعي هي إقامة الدولة السيدة على أرضها، والتي تستند في ممارسة عملها على الدستور والقضاء والقانون والشفافية والنزاهة، وعندما تطبّق هذه العناوين تتحقق مطالب الناس التي تريد العيش في دولة آمنة ومستقرة وطبيعية وحديثة.
يعني رابعا ان حزب القوات اللبنانية هو الوحيد القادر على العبور مع الناس نحو لبنان الجديد الذي يحلم به الشعب اللبناني، هذا الحلم الذي اغتالوه يوما مع اغتيال القائد البشير، فحمله حزبه في وجدانه ووضعه هدفا لنضاله.
مبروك لطلاب القوات اللبنانية، مبروك للثورة، مبروك للبنان فوز القوات…