لا تزال الاوضاع المعيشية المنهارة، في الواجهة وسط ترقب لكلمة سيلقيها رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب في السابعة والنصف من مساء اليوم يرجح ان تصب في هذا الاطار.
وفي وقت افيد عن اتفاق بين “المركزي” ومستوردي الاجهزة والمعدات الطبية بما يتيح استمرار دعمها، وبينما بحث الحاكم رياض سلامة مع رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب في آلية لرفع الدعم مع اقتراب نفاد احتياطي المركزي… وقد استنفد معظمه عمليات التهريب، قدّم عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط بواسطة وكيله المحامي غابي جرمانوس إخباراً ثانياً إلى المدعي العام المالي عن موضوع التهريب عبر الحدود. واشار في تصريح من امام قصر العدل الى “ان التهريب مستمر ونحن لن نسكت وسنرفع الصوت ومن هذا المنطلق تقدمت اليوم بالإخبار الثاني مرفقاً بمعلومات وبآلية علمية لتحديد وكشف الكميات المهربة وعلى القضاء وضع يده على الملف فهناك سماسرة وقوى تغطي التهريب”. واوضح “ان قيمة البنزين المهرّب تبلغ حوالي 500 ألف دولار يومياً”، لافتاً الى “ان المهرّبين يتقاضون الدولار (fresh money) من سوريا ويدفعون للدولة اللبنانية بالليرة اللبنانية وهذه سرقة موصوفة وسنتابع هذا الملف حتى النهاية”. وقال الحواط “المواطن يقف في طوابير للحصول على المحروقات في حين انها تهرّب بلا حسيب ولا رقيب والأجهزة الأمنية لا تقوم بدورها في هذا الاطار”.