“NO ADIB”


على وقع توجّهه من مدرّج مطار رفيق الحريري الدولي إلى اللبنانيين “إخوة الفرنسيين” بتغريدة قال لهم فيها بالعربية: كما وعدتكم ها أنا أعود لاستعراض المستجدّات بشأن المساعدات الطارئة وللعمل سوياً على تهيئة الظروف اللازمة لإعادة الإعمار والاستقرار”، دشّن الرئيس الفرنسي برنامج عودته ليلاً بزيارة بعيدة عن الإعلام إلى منزل فيروز، حيث لوحظ تجمهر عدد من الناشطين والثوار عند مدخل المنزل مرددين هتافات“NO ADIB” على مسامع ماكرون أثناء دخوله المبنى، بينما كان أديب قد سمع بنفسه اعتراض بعض المواطنين على تكليفه خلال الجولة الميدانية التي قام بها عصراً في شوارع الجميزة المنكوبة لتفقد أضرار انفجار 4 آب، معتبرين أنه مجرد واجهة جديدة للمنظومة الحاكمة الفاسدة التي أوصلت البلد إلى ما وصل إليه من انهيار مالي واقتصادي واجتماعي ناهزت كلفته العشرين مليار دولار، ومؤخراً أضافت إليها منظومة الفساد والإفساد خسائر قدّرها البنك الدولي أمس بحوالى 8 مليارات دولار نتيجة انفجار المرفأ، مع التشديد على حاجة لبنان “في مرحلة أولى إلى مبلغ مليارين و200 مليون دولار من أجل النهوض وإعادة الإعمار”.