من سيربح في نزاع الأجندات: فرنسا أم الطبقة السياسية


مضى الأسبوع الأول من الاسبوعين المحدّدين لتأليف الحكومة الجديدة، لينطلق كل الزخم والرهان على الاندفاعة الفرنسية هذا الاسبوع، على أمل ان يشهد في نهايته الولادة الحكومية الموعودة. فهناك مكابشة بين الزخم الفرنسي المحدّد بأسبوعين لاستيلاد الحكومة، وبين اللعبة الداخلية وقدرتها على التعطيل او فرض قواعد العمل الخاصة بها.

وبالتالي، فإنّ هذا الاسبوع سيثبت من سيربح في نزاع الأجندات: فرنسا الراغبة في ادخال متحول في عملية تشكيل الحكومات، أم الطبقة السياسية في الداخل التي سلّمت على مضضب القواعد الفرنسية، والآن ستظهر مدى قدرتها على الالتفاف عليها؟

وبالتالي، فإنّ حكومة مصطفى اديب إما تولد في نهاية هذا الاسبوع أو تنطلق عملية الجرجرة وبدء نزيف الصدقية الفرنسية، وهذا الأمر له علاقة بموقف النائب جبران باسيل و«التيار الوطني الحر» وموقف الرئيس سعد الحريري وتيار «المستقبل» وموقف الثنائي الشيعي.