فرصة يتيمة للانقاذ


فيما كل شيء في البلاد ينهار، من القطاعات الاقتصادية الى الاوضاع المعيشية والمالية والنقدية، مرورا بالصحية..

ثمة فرصة اخيرة يتيمة للانقاذ، يأمل اللبنانيون الا يتم تفويتها عليهم، والتضحيةُ بها على مذبح الانانيات والمصالح الشخصية والحسابات السياسية الطائفية “الميثاقية” الضيقة.

هذه الفرصة تتمثل في إبصار حكومة مصطفى أديب النور في المهلة التي حددها لتشكيلها الاتفاقُ الفرنسي – اللبناني، وتنتهي الاثنين المقبل او منتصف الاسبوع الطالع على أبعد تقدير… وأن تكون حكومة مختلفة تماما، قلبا وقالبا، عن تلك التي عرفها اللبنانيون في العقود الماضية، وأوصلت لبنان الى الهلاك. فمن الضروري ان تكون رشيقة تضم اصحاب اختصاص، أحرارا في قراراتهم، لا يديرهم أحد سوى “الصواب”، يطلقون ورشة الاصلاح والنهوض بلبنان وبيروت المنكوبة، ويستحقون ثقة اللبنانيين والعالم…