حلّ على مرحلتين


على ارض الوطن المنهوب المُشلع المنكوب، يحط مسؤول دولي ويطير آخر.

كلهم يسعون لانقاذ لبنان الا مسؤوليه. الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون طار الى العراق، الشقيق التوأم للبنان في واقعه السياسي، علّ الوصفة التي قدمها لوقف الانهيار تداوي “العليلَيْن”، بعدما ادى قسطه لبنانياً.

هو أمنّ التكليف وحدد برنامج عمل الحكومة ووزع الفروض، ولم ينقص الا تسمية الوزراء، ليعود بعد ثلاثة اشهر في ساعة “الثواب والعقاب”، فإما يهنئ بانتهاء المرحلة الاولى من الامتحان او يستخدم سيف العقوبات الذي لوح به. هذه المرحلة عنوانها انقاذي اصلاحي يوفر اذا ما سار كما يجب مصداقية للداخل والشعب المنتفض والخارج الذي يترقب الاصلاحات ليمد بالمساعدات. اما المرحلة الثانية، فتفيد اوساط دبلوماسية “المركزية” انها ستنتقل الى ما هو اهم لمعالجة الازمة في العمق، مسببات وخلفيات، وترسم خريطة اعادة بناء الدولة، آنذاك قد يصبح الامر متاحا مع جلاء الضبابية التي تغلف الانتخابات الاميركية والتوجهات في الاقليم.