انتكاسة لبنانية


تشكل عودة اسماعيل هنية، الذي كان احد ابرز المشاركين في مأتم الجنرال الايراني قاسم سليماني إلى بيروت، والاستقبالات الرسمية التي نظمت له بعيدا من اقتصارها على قيادات “حزب الله” فحسب، انتكاسة لمساعي انهاض لبنان من بوابة السعي الى تحييده عن توظيف ساحته لمصلحة الحزب وطهران، فيما طرحت تساؤلات عن سبيل وصوله وكيف منح تاشيرة دخول الى لبنان ولماذا؟
ويشكل مجيء هنية الى لبنان ردا مباشرا على دعوة البطريرك الماروني الى الحياد الايجابي باعتبار انه سبق للحزب ان رد برفض المقاربة التي اعتمدها البطريرك الماروني وهو تاليا يضعها موضع التنفيذ من خلال الضغط على السلطة الرسمية من اجل منح هنية تأشيرة دخول الى لبنان، كما ان استقباله من مسؤولين رسميين يثير اشكاليات ايضا لجهة رعاية هؤلاء لوجوده في لبنان وعدم تسجيلهم اي اعتراض على ذلك عبر الامتناع عن استقباله مثلاً.