الداء لا يمكن ان يكون الدواء


جوّف ما اعلنه نصرالله امس المبادرة الفرنسية، واعاد لعبة التأليف الى المربع الاول لا بل الى مرحلة ما قبل 4 آب. فلا انقاذ الا بحكومة من الاختصاصيين المستقلّين عن كل القوى السياسية، عن رؤساء الحكومات السابقين وعن سواهم، وعن حزب الله اساس القطيعة الدولية – العربية للبنان. فالداء لا يمكن ان يكون الدواء، الا اذا نجح الحزب في اجترار ملايين الدولارات والاستثمارات من ايران والصين ودول المشرق الى بيروت المنهارة حجرا وبشرا واقتصادا!