«التيار» سيتمسّك بوزارتيّ الطاقة والعدل اذا نال الثنائي الشيعي «المالية»


في حال لم تحصل المداورة وتمسك الثنائي الشيعي وحصل على وزارة المالية، فإن الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر يُريدان التمسّك بوزارات «الطاقة» و«العدل» و«الخارجية» طالما أن المداورة لم تحصل، وطالما أن الرئيس المكلف لم يجتمع مع الوزير السابق جبران باسيل للتشاور معه بشأن تأليف الحكومة.

ومن هنا، فإن موقف رئيس الجمهورية ميشال عون سيكون رافضاً لوزارة من 14 وزيراً، ويُصرّ على أن يكون عدد الوزراء 20 وزيراً لتمثيل أوسع كي تحصل الحكومة على ثقة وازنة في المجلس النيابي. وهنا يتساءل المراقبون، هل يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون بعيداً عن تأليف الحكومة وداعماً بشكل مطلق للرئيس مصطفى أديب، لأنه يعتبره جزءاً من الإدارة الفرنسية؟

خصوصاً أن مصطفى أديب تشبّع من الروح الأوروبية من خلال وجوده سفيراً للبنان في ألمانيا مدة سبع سنوات.