إما يوافق عون ويرمي كرة النار نحو المجلس او يرفض التوقيع


إن بين القوى التي سمت مصطفى أديب لترؤس الحكومة من يشير إلى أنه لا يزال مصراً على حكومة من ١٤وزيراً، يختارهم ويختار حقائبهم بنفسه.

وإذا أصر أديب على ذلك فعلاً، فلن يكون مستبعداً أن يزور قصر بعبدا لإطلاع رئيس الجمهورية على التشكيلة، علماً بأنه لم يبحث مع عون في أي امر له صلة بالتأليف، لا بالخطوط العريضة ولا في التفاصيل. وإذا راهن أديب على تشكيلة لا تأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر القوى المختلفة، كأن يسمي وزيراً للمالية من غير الطائفة الشيعية أو شيعياً لا يوافق عليه الرئيس نبيه بري، فإن احتمالاً من اثنين سيتحقق:

إما يوافق عون على التشكيلة ويرمي كرة النار نحو المجلس النيابي،

أو بشكل أدق نحو بري وحزب الله، أو يرفض التوقيع،

معتبراً أن التشكيلة غير مطابقة للمواصفات.