أين تكمن قوة الرئيس المكلّف؟


مكمن قوة الرئیس المكلف ھي ورقة الإعتذار، ذلك أن تكلیفه جاء بزخم دولي واجھته فرنسا، التي حظیت بدور الوكیل في الوقت المستقطع، ویراھن ماكرون باسمه وصدقیته على طاولة البازار اللبناني، ما یعني أن دفع القوى السیاسیة بأدیب إلى الإعتذار عن التكلیف یعني إعلانا صریحا بإخفاق ماكرون في تعھده، وفشل الزخم الدولي بما یشكله من تحالف الخارج أمام شراسة تحالف مصالح المنظومة الحاكمة. فالمواجھة ستكون محتدمة والفشل سیكون مكلفا.