لا شك ان حزب الكتائب اللبنانية في ورطة سياسية بعد استبعاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للانتخابات المبكرة، ولا شك بانه نادم على قرار الاستقالة وخروجه من الندوة البرلمانية في خطوة انفعالية لا تليق بحزب تاريخي يفترض ان يدرس خطواته جيدا قبل الإقدام عليها، وهذه في نهاية المطاف كلفة الشعبوية.
والسؤال الأهم: هل سيخوض الانتخابات الفرعية بعد كلام ماكرون؟
وهل يضمن الفوز في المقاعد الثلاثة التي استقال منها، أم سيقدمها على طبق من فضة لأخصامه بحجج مختلفة؟