نتانياهو يطلق تحذيرا شديد اللهجة لحزب الله

أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، تحذيرا شديد اللهجة لحزب الله اللبناني، مؤكدا أن إسرائيل ستدافع عن نفسها.

وقال نتانياهو، خلال زيارته لمقر قيادة الجبهة الداخلية، “أصبنا مجموعة، والآن أصبنا أولئك الذين أرسلوها، سنقوم بكل ما يجب أن نقوم به من أجل الدفاع عن أنفسنا، أنصح الجميع، بمن فيهم حزب الله، بأخذوا ذلك بالحسبان”.

وأكد أنها “ليست تصريحات فارغة، بل تصريحات من العيار الثقيل من قبل دولة إسرائيل وجيش الدفاع، ومن الجدير التعامل معها بكل جدية”.

وتأتي هذه التحذيرات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، العثور على عبوات ناسفة وسلاح قرب السياج الحدودي بجنوب هضبة الجولان، حيث أكد نتانياهو، أن إسرائيل “ستضرب كل من يحاول الاعتداء عليها”.

وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن “العثور على سلاح بالإضافة إلى حقيبة وفي داخلها عدة عبوات ناسفة كانت جاهزة للتفعيل ضد قوات جيش الدفاع على مقربة ٢٥ مترا من السياج الحدودي داخل الأراضي الإسرائيلية”.

وفي ذات السياق، قـتـل نحو 15 عنصرا من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية، خلال جولات من القصف بطائرات مجهولة، استهدفت عدة مواقع في ريف البوكمال، صباح الاثنين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونفذت طائرات حربية مجهولة، غارات مكثفة استمرت منذ الساعة الخامسة حتى التاسعة صباحا بتوقيت سوريا، استهدفت مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، ضمن قاعدة الإمام علي وقرب السكة وعمق بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لتدمير مواقع ونقاط ومستودعات للأسلحة.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن آليات عسكرية تابعة لتلك القوات نقلت قتلى وجرحى إلى داخل الأراضي العراقية عقب الضربات، كما استنفرت القوات الإيرانية داخل البوكمال.

وإسرائيل وسوريا المجاورة في حالة حرب نظريا. وتشهد سوريا منذ عام 2011 حربا مدمرة ومعقدة تشارك فيها فصائل مقاتلة وجماعات جهادية مع تدخل جهات فاعلة إقليمية ودولية.

ونفذت إسرائيل العديد من الغارات منذ عام 2011 في سوريا فيما تتلقى حكومة دمشق الدعم من إيران وحزب الله اللبناني المعاديين لإسرائيل.

والشهر الماضي قتل خمسة مقاتلين مدعومين من ايران في هجوم صاروخي اسرائيلي جنوب العاصمة السورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

الحرة – واشنطن