مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 26/08/2020

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ماكرون عائد الى بيروت في الأول من أيلول للاحتفال بمئوية لبنان الكبير في قصر الصنوبر, مئوية تطرح الف سؤال وسؤال في ظل الواقع السياسي والإقتصادي المأزوم الذي نعيشه.

وعلى وقع التعثر في الملف الحكومي ترقب لما سيحمله الضيف الفرنسي في جعبته من مبادرة، علها تحدث خرقا في جدار هذا الملف الذي يزداد تعقيدا.

في وقت كشف مصدر ديبلوماسي أن رئاسة الجمهورية بصدد التحضير للدعوة الى الإستشارات النيابية الملزمة نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، ومن تفرزه الإستشارات سيتم تكليفه لتشكيل الحكومة العتيدة.

وفي الشأن الحكومي، يعقد في هذه الأثناء في بيت الوسط إجتماع لرؤساء الحكومات السابقين. فيما طالب البطريرك الراعي بحكومة طوارئ، مشددا على أن ما قبل 4 آب ليس كما بعده، خصوصا في تأليف الحكومة الجديدة.

أمنيا، وفيما التحقيقات مستمرة في ملف جريمة كفتون، ألقي القبض على سوري ينتمي الى داعش، اعترف بالتخطيط لعملية إنغماسية كان ينوي القيام بها بعد إنفجار المرفأ في الجميزة مستهدفا القوى الأمنية.

الى ذلك، أرجأ مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر زيارته التي كانت مقررة لبيروت خلال هذا الأسبوع الى موعد لم يحدد، بسبب مشاركته ‏في الجولة التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو للمنطقة، بينما وصل هذا المساء وزير خارجية كندا FRANCOIS PHILIPPE CHAMPAGNE.

والى هم كورونا، المجلس الأعلى رفع توصية لتمديد التعبئة العامة حتى نهاية العام الحالي.

=====================

 

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أن بي أن”

مشهد العدوان الإسرائيلي على الجنوب واضح وضوح الشمس ولا يحتاج إلى قنابل مضيئة لرؤية غاياته وفهم خلفياته.

جيش العدو الذي تذرع بأن نيران أسلحة خفيفة أطلقت من لبنان تجاه دورية تابعة له رد على هذه الرواية الخفيفة واللقيطة بقذائق فوسفورية محرمة دوليا طالت بلدات ميس الجبل وحولا ومارون الرأس وعيترون.

إستعراض النار المعادي تزامن ولمحاسن الصدف غير البريئة مع أمرين: وجود رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو المأزوم داخليا عند الحدود مع لبنان لقضاء عطلة على حد زعم وسائل الإعلام الصهيونية وتظهيره كبطل يتابع في الميدان المجريات.

أما الأمر الآخر والأخطر فهو محاولة إفتعال مسرحية عشية جلسة مجلس الأمن المرتقبة الجمعة المقبل للبت بالتجديد لولاية قوات “اليونيفيل” وما أشيع عن أجواء إيجابية في هذا الشأن.

لجهة الإبقاء على دورها ومهامها من دون تعديل كما يطلب لبنان.

هذا العدوان حضر في إجتماع المجلس الأعلى للدفاع حيث تقرر رفع شكوى إلى مجلس الأمن أما كورونيا فتمديد للتعبئة العامة حتى نهاية العام الجاري.

في الكلام الحكومي، لا موعد للاستشارات النيابية الملزمة بعد، علما أن الوقت بات ضاغطا في ظل تبلغ دوائر القصر الجمهوري رسميا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ستحصل في موعدها الثلاثاء المقبل وفق ما علمت الـ NBN.

==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”

مصلحة لبنان العليا، سمعة لبنان الدولة ، نهوض لبنان من الكارثة الواقع فيها، رهن إستفاقة ما بقي من أخلاق لدى الطبقة السياسية المستولية على البلاد.

البطريرك الراعي الذي زار اليوم المواقع المتضررة جراء زلزال الرابع من آب ، هاله أن هذه الطبقة تتعامل مع الكارثة، في وعيها الأدنى وكأننا في مرحلة ما قبل 4 آب، وفي وعيها الأقصى وكأنها حادث سير بسيط .

ومن هذا التوصيف توسع البطريرك ليقول بمرارة: للراغبين بإخراج لبنان من المصائب، ما عليكم سوى نزع السلاح غير الشرعي و أن تسلكوا درب الدستور، ففي كلماته وسطوره وروحيته معالم الخلاص والفرج.أعطينا الأولوية في هذه السطور للواقع الأخلاقي المريض لأنه علة العلل، لننتقل منه إلى صلب الأزمة الحكومية.

فالرئيس الحريري الذي حسم الجدال وأوقف السجال والإتجار في مسألة ترؤسه الحكومة المقبلة، فتح الطريق واسعة أمام التأليف، وكشف النوايا، المعلنة منها والمضمرة. وكما قال البطريرك، قال الحريري: “أوقفوا التذاكي والمقامرة، أسلكوا درب الدستور، أجروا الإستشارات، كلفوا ثم ألفوا، وفي أسرع وقت”.

أضاف الحريري: “للمعنيين بالحل أو العرقلة، أي الثنائي الشيعي وعون والتيار، لا عائق يعوق التأليف بعد الآن إلا أنتم”.

المجموعة الحاكمة منزعجة بعدما انكشفت ووجدت نفسها عالقة، بين مطرقة الأزمة الاقتصادية – المالية – الصحية الملتهبة، وكمبيالة عودة الرئيس ماكرون التي تأكدت اليوم. لكنها حتى الساعة لم توح بأي خطوة تنقذ من خلالها نفسها والبلاد وماء الوجوه. فهي تعلم بأنها مسؤولة عن الحل، وعمادها حكومة تقنيين حياديين حقيقيين رئيسا ووزراء، وهي تعلم ايضا أن الرئيس الفرنسي ليس غازي كنعان ولا رستم غزالي، وهو جاء ليختبر الجدية لا ليعالج النفوس المريضة. أي أنه لن يفرض على الطبقة الفاسدة حكومة إن هي لم تقدم، بل سيدير ظهره لها ويرحل بعدما ضربت صدقيته تجاه شعبه والعالم، ومعه ستدار ظهور الكون للبنان، فلا يعد أمامنا سوى النموذج الصومالي، وقد بدأت معالمه بالظهور.

فرقعة الجوع تتوسع، ورقعة الفوضى الأمنية تتوسع، وشتول داعش عادت تنمو هنا وهناك، لعن الله من أيقظها من سباتها المبرمج. ولا تكتمل الصوملة إلا بالمناغشات المسلحة عبر الحدود الجنوبية، وهي البديل اللبناني من السطو على ناقلات النفط، علما بأن عائدات السطو تدخل عملة صعبة الى الصوماليين، فيما مناوشات الحدود عندنا لا تفيد سوى إيران في كباشها مع اميركا، فيما تفرغ خزائننا مما بقي فيها من عملات وتجعلنا دولة شحادة فاشلة.

=====================

 

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”

أن يبقى العدو على رعبه وخوفه بإنتظار القصاص القادم اليه، فهذا مطلوب، أما أن يعتدي على السيادة اللبنانية ويعرض حياة اللبنانيين للخطر، فهذا لن يزيده إلا رعبا ويعظم من القصاص الذي يعرف بقيادتيه السياسية والعسكرية أنه قادم لا محال.

أما حال مستوطنيه فكجنوده الموتورين، الخائفين من كل شيء، حتى القذائف التي يطلقها جيشهم المربك، الذي بات يخوض معارك بالسلاح الحي حتى مع الرياح القادمة من لبنان.

لكن اللبنانيين لن يتحملوا طويلا تبعات هذا الإرباك الصهيوني الذي تخطى الحدود بالأمس واعتدى على السيادة اللبنانية وأراضيها.

ولبحث العدوان الصهيوني وإنفجار المرفأ وجائحة كورونا، إجتمع المجلس الأعلى للدفاع الذي مدد التعبئة العامة حتى نهاية العام، وناقش العدوانية الصهيونية وأوصى بتقديم شكوى الى مجلس الأمن، وناقش ما آلت إليه التحقيقات بجريمة المرفأ التي إرتكبها الإهمال والفساد.

جريمة أخرى كادت ان ترتكب ببصمات تكفيرية، كشفتها القوى الامنية في الجميزة. فكما يستغل الكثيرون أوجاع المصابين بإنفجار بيروت لتنفيذ عمليات سطو سياسية ومالية، حاول إرهابي منتم الى القاعدة إستغلال الحادثة، وأتى للعمل على رفع الأنقاض في الجميزة، ومن ثم خطط لإستهداف الجيش والقوى الأمنية في المكان، كما قال بيان لقوى الأمن الداخلي.

سياسيا، بيان للاليزيه عن تأكيد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى لبنان بداية الشهر المقبل، رفع من حرارة اتصالات التي اذابت بعضا من الجليد الحكومي، واعادت دفعا لمحاولات البحث عن اختراق لتأمين التشكيل، فيما قالت مصادر قصر بعبدا إنها تتجهز للدعوة الى الاستشارات بين السبت والاثنين المقبلين.

===================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

دايفيد شينكر أرجأ زيارته للبنان، لكن “ماكرون راجع” في الأول من أيلول.

قصر الإليزيه حسم الجدل… أما الجدل اللبناني حول التكليف والتأليف، فينتظر حسما للتفاهم الداخلي على وجوب توحيد الجهود للاستفادة من الفرصة الدولية المتاحة، بتحقيق الإصلاحات اللازمة لانتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية والمالية، الناتجة عن ثلاثين عاما من الإخفاق.

واليوم، لفتت مصادر مطلعة على المشاورات والاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة عبر الأوتيفي، الى ان الاستشارات النيابية الملزمة قد تتم إما في نهاية الأسبوع الجاري أو في بداية الأسبوع المقبل، وأشارت إلى أن على الفريق السني الأقوى، أي تيار المستقبل وسعد الحريري، أن يتحملا مسؤولية المبادرة الى اقتراح أسماء يتم التوافق على أحدها لتشكيل الحكومة الجديدة مع رئيس الجمهورية بالتعاون مع رئيس المجلس النيابي والكتل. وكشفت المصادر بالقول أن هناك أسماء جيدة من المجتمع المدني، يتم البحث في احتمال أن يكون أحدها على رأس الحكومة وأن يتولى بعضها آخر حقائب وزارية فيها.

وفي انتظار معرفة موقف الحريري، من الواضح أن تطورات الأيام القليلة الماضية سياسيا، أكدت ما يلي:

أولا: لا تكرار للتجارب الفاشلة، فالمطلوب في هذه المرحلة حكومة فاعلة ومنتجة، بغض النظر عن الأسماء.

ثانيا: لا صدقية لاتهام الرئيس ميشال عون بمخالفة الدستور في موضوع الاستشارات الملزمة على المنوال الذي جرى عشية تكليف الرئيس حسان دياب، ذلك أن رئيس الجمهورية بموجب الدستور هو شريك أساسي في عملية التشكيل التي لا تتم من دون توقيعه، وهو في كل الأحوال لن يتأخر في الدعوة إلى الاستشارات، أو إرجائها متى لزم الأمر، بهدف تسهيل التفاهم، لأن الهدف هو الوصول إلى نتائج، وليس فقط الشكليات.

ثالثا وأخيرا، السقوط المدوي يوما بعد يوم لمقولة “كلن يعني كلن” ومنطق مساواة الفاسد ومن يغطيه بمن أفنى عمره في مكافحة الفساد، ولعل في الاصرار على بلوغ التحقيق الجنائي خواتيم التنفيذ السعيدة من جانب رئيس البلاد، أحد الأدلة اليومية إلى أنه يبقى رأس الحربة، فيما بعض الآخرين يتفرجون.

إشارة أخيرة، إلى أن الرئيس عون الذي ترأس اليوم اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، أكد مساء أن إعادة فتح المطاعم والمقاهي هي امر حيوي لقطاع السياحة والخدمات، لكن تبقى صحة اللبنانيين هي الاساس. وأضاف: نتابع عن كثب مناقشات لجنة مكافحة الكورونا مع القطاعات الاقتصادية المعنية للتوصل الى إجراءات اعادة العمل في هذا القطاع وفق شروط صحية صارمة.

=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيبون ال بي سي”

كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، المقررة في الثالث من تشرين الثاني المقبل، كلما تسارعت الاحداث في منطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

في هاتين المنطقتين، ملفات معقدة، واحراز اي نجاح في حل هذه الملفات او الاخفاق في ذلك، يشكل اوراق ربح او خسارة، تسجل في مسار الوصول الى البيت الابيض.

ام معارك هذه الملفات، الملف النووي الايراني ومعه الاشتباك بين واشنطن وطهران، يليه محاولة تسريع التطبيع بين عدد من الدول العربية واسرائيل، وصولا الى الاشتباك الفرنسي التركي، الذي يبدأ في ليبيا ولا ينتهي في مياه المتوسط، حيث تتخوف باريس ومن خلفها عواصم الغرب، من الاطماع التركية في ثروة المتوسط الغازية والنفطية.

في معركة الملف النووي الايراني، تطورات متسارعة.

فمجلس الامن الدولي احبط للمرة الثانية امس، مسعى واشنطن لاعادة فرض عقوبات اممية على طهران بسبب برنامجها النووي، وذلك بعدما رفضت الغالبية العظمى من الدول المسعى الاميركي.

وبعد ساعات مما حصل في نيويورك، وافقت إيران على طلب تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر للدخول إلى موقعين نوويين مشبوهين، وفي شكل طوعي.
التطورات الايرانية تزامنت وجولة وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في المنطقة، وهو اعلن من الامارات، انه بحث مع مسؤوليها في ما اسماه نفوذ ايران الخبيث في المنطقة، ووحدة الخليج، وكيفية التوصل الى وقف دائم للنار في ليبيا، بعدما تناول في البحرين، ملف التطبيع مع تل ابيب.

هذه التطورات على دقتها، تنعكس حكما في لبنان، حيث الحدود المباشرة بينه وبين العدو الاسرائيلي جنوبا، وحيث نفوذ حزب الله، احد اذرع ايران العسكرية في المنطقة، ومن حيث موقعه الجغرافي الواقع على ساحل المتوسط، الغني بالغاز والنفط .

على هذا الاساس، يتواصل توافد المسؤولين الاميركيين والاوروبيين الى بيروت، حيث من المتوقع ان يصل ديفيد شنكر مساعد وزير الخارجية الاميركي.

وفي ما علمت ال lbci ان مواعيد زيارة شنكر حددت، سيتناول شينكر خلال لقاءاته مواضيع عدة، ابرزها ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل.
اما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، فقد اعلن قصر الاليزيه رسميا، انه عائد الى لبنان في الاول من ايلول المقبل.

حتى هذا التاريخ 6 ايام، فهل سيتمكن الساسة اللبنانيون من الاتفاق على حكومة مهمة، تنفذ الاصلاحات، كما طالب ماكرون مدعوما من الولايات المتحدة، ام ستتواصل خلافاتهم بدءا من التكليف وصولا الى التأليف، والضمانات حول تنفيذ الاصلاحات، وصولا ربما الى ربط ملف الحكومة، بالملفات المعقدة في المنطقة؟

قبل الاجابة على هذه الاسئلة، نفحة امل من سرير مصابة في انفجار المرفأ، دخلت في غيبوبة لثلاثة اسابيع، لتستعيد حياتها اليوم.

===========================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

قوة العصف التي أحدثها قرار سعد الحريري بخروجه من نادي المرشحين حاليا، فكت الحجز عن الاستشارات من يد رئيس الجمهورية، ودفعت التعجيل في الدعوة إلى المواعيد الملزمة التي قد تسبق وصول الرئيس الفرنسي إلى بيروت في مطلع أيلول، وللمرة الأولى يتخذ الحريري القرار السليم في “الشلح” و”بق البحصة”، فهو خلع عنه تلبيسة كانت سترافقه طوال ما بقي من ولاية عون الرئاسية فتنصل من عهد ميشال عون لأنه كان سيحسب عليه عهدا لعون والحريري معا.

كما أفرغ الحصى السياسية العالقة، فدعا رئيس الجمهورية مباشرة الى إجراء الاستشارات، ومن دون مواربة أو استخدام اسمه في سوق المناورات، وبرفع الاسم من تحت انقاض العهد، يبرأ الحريري ذمته السياسية من معادلات “ما خلونا” و”كان بدنا” و”لم نكن نعلم”، ويترك للتيار السلطة أربعا وعشرين على أربع وعشرين.

لكن التأليف من خارج الصحن الرسمي، لا يبدو أنه سيتوقفن وقد يخضع لمزيد من مقادير الخليلين وجبران برعاية الرئيس نبيه بري في الأيام التي تسبق وصول ماكرون إلى بيروت.

وفي الاسماء التي تتقدم لائحة المرشحين، يبرز نواف سلام كتسمية يوافق عليها المستقبل، وتخضع فيما بعد لتدقيق جنائي سياسي يفرز القوى ويشطرها مؤيدين ومعارضين، من دون معرفة ما إذا كان “حزب الله” لا يزال يرفع الفيتو على هذه الشخصية أم سيبدي
مرونة على اسم سلام. لكن الحكم برمته يتمسك بمصالحه وبقائه، وعلى لبنان “السلام”.

فالبلاد تسير كل يوم الى الانهيار الأشمل، وقريبا سيكون المصرف المركزي أمام تطبيق قراره رفع الدعم عن المواد الأساسية، فيما يتوسع جرح المدينة والبيوت أصبحت ركاما فوق رؤوس ساكينها، والوعود تتدفق على الناس بلا رصيد وافدون زائرون مستطلعون، ولم يلمس المجروحون شيئا مما نزل عليهم كالمطر.

وعلى الجرح المفتوح، لم يتمكن مجلس الدفاع الأعلى من اكتشاف ذاك المتسبب بجريمة سحب بند التفجير من جدول الأعمال الجواب الاسهل لدى المعنيين: لقد أسأنا التقدير، وجواب اللبنانيين لكم أننا كمواطنين ايضا أسأنا التقدير واعتقدنا أنكم مسؤولين، وقادة واجهزة أمنية وضباطا يزرعون مخبرين في كل مكان، سوف تكونون على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقكم وتأخذون الكتاب المتفجر على محمل الخطر. غير أن الكتاب راح من رئاستي الجمهورية والحكومة، واللواء الاسمر وجال على وزارتي الأشغال والعدل واصطدم بعطلة عيد الاضحى الى ان انفجر باللبنانيين.