ماذا بعد رمي الحريري كرة النار؟


قبل ان يوجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة بعد سيل من الانتقادات السياسية جراء التأخير في ظرف مماثل، سارع الرئيس سعد الحريري الى حسم امره: لست مرشحا لرئاسة الحكومة ..اسحبوا اسمي من التداول.

قطع الرئيس السني الاقوى في بيئته الطريق على المساومات واسقط التسويات وقرر رمي كرة النار في ملعب الآخرين ليتحملوا مسؤولية اقترافاتهم. فماذا بعد؟

اي حكومة سيكتب لها ان تبصر النور، رئاسة وشكلا ومضمونا؟

هل يسلم الثنائي الشيعي بمطلب حكومة الخبراء المستقلة عن حق القادرة على تنفيذ الاصلاحات، ام يعود الى نغمة حكومة الوحدة التي انقطعت امالها؟

هل يستعيد سيناريو حكومة الرئيس حسان دياب بعدما اثبت فشله فيُلدغ من الجحر مرتين؟