ترفض المملكة العربية السعودية عودة الرئيس سعد الحريري إلى السراي الحكومي، وتعتبر انه فشل لسنوات في إحداث أي خرق أو تقدم على الساحة اللبنانیة وما نتج من إحباط سنّي ومن تقدم وسیطرة لحزب الله لمصلحة المشروع الإیراني في المنطقة. وھم لا یریدون للحریري أن یكون من جدید متراسا لإنقاذ العھد وتوسیع نفوذ حزب الله… والأمیركیون الذین یشجعون على ثبات الموقف السعودي، یعتبرون أن الحریري سیكون غطاء لحزب الله ولیس قادرا على إتخاذ خطوات على صعید مواجھته، وھو ما أثبته طوال فترة وجوده على رأس الحكومة. وبالتالي، لا ترید واشنطن خصوصا في ھذه الفترة الحساسة الفاصلة عن الانتخابات الرئاسیة حكومة في لبنان یشارك فیھا حزب الله ویكون مسیطرا ومھیمنا على قراره.