غضب سني لافت


ابعد من تحديد او عدم تحديد موعد رئاسي للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية سنية تشكيل حكومة انقاذ البلاد من المصير الاسود الذي تخطو آخر خطواتها نحو قعره، وأبعد من التعاطي الاعتباطي للسلطة مع الملف الحكومي على قاعدة “business as usual” وكأن البلاد بألف خير ولا كارثة ولا شعب منكوبا يلعنهم كل لحظة، بدت لافتة موجة الغضب السني التي انفجرت امس رفضا لاستبعاد الطائفة عن حقها في ان تكون لها الكلمة الفصل في رئاسة الحكومة، كما هي الحال بالنسبة الى الشيعة في رئاسة مجلس النواب الذي يتربع على عرشه الرئيس نبيه بري منذ نحو ثلاثة عقود لأن ساسة طائفته يريدونه ونقطة عالسطر.