عاطفة صادقة


بَلسمت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخاطفة والسريعة إلى لبنان جروح اللبنانيين البالغة من جرّاء المجزرة التي خلّفها الانفجار – الزلزال، وعلى رغم عمق المأساة اللبنانية إلّا انّ الشعب اللبناني وجد في هذه الزيارة سنداً وأملاً وثقة لا يجدها في المسؤولين الذين يعتبرهم في غربة عنه وأصبح في موقع الإدانة لهم.

وقد برهنَ ماكرون عمق الروابط التاريخية والثقافية والانسانية والسياسية التي تربط فرنسا بلبنان، وعبّر صراحة عن عاطفته وتعلقه بهذا البلد، وساهمت هذه الزيارة في التخفيف من آثار الجريمة المروّعة في النفوس أقلّه مع شعور اللبنانيين بأنهم غير متروكين في هذا العالم لقدرهم ومصيرهم.