أدى إعلان الحريري بـانه غير مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة إلى خلط أوراق التأليف، وأعاد هذا المسار إلى المربّع الأوّل من زاويتين:
زاوية التكليف المتعثِّر، وزاوية تكرار تجربة الحكومة المستقيلة بأن تكون مدعومة حصراً من فريق 8 آذار،
لا سيما انّ حزبي «القوات اللبنانية» و«التقدمي الإشتراكي» كانا قد سبقا الحريري في رفض اي تعاون مع الفريق الحاكم.