العقوبات الأميركية تطال مستشارة الأسد ومساعده وعلي مملوك وآخرين…


عشية الذكرى السابعة للهجوم الكيمياوي الذي شنه نظام بشار الأسد على الغوطة والذي أسفر عن ‏مقتل أكثر من 1400 شخص، أعلنت الولايات المتحدة الخميس حزمة جديدة من العقوبات طالت ‏‏6 أفراد من داعمي الأسد العسكريين والحكوميين والماليين، من بينهم المستشارة الإعلامية للأسد ‏لونا الشبل ومساعده ياسر ابراهيم.‏
صفقات فاسدة تثري الأسد
وفي التفاصيل، أوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أنها فرضت عقوبات على مساعد ‏الأسد بموجب الأمر التنفيذي رقم 13894 القسم 2(أ) (1) (د) لجهوده في منع و عرقلة الحل ‏السياسي للصراع السوري، لافتة إلى أنه قام عبر استخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط ‏وخارجه بإبرام صفقات فاسدة تثري الأسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء.‏
إلى ذلك، أضافت الخزانة أنها اتخذت إجراءات ضد مكتب رئاسة النظام السوري وضد حزب ‏البعث، مضيفة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة وبموجب الأمر التنفيذي رقم ‏‏13573 أدرج أيضا المستشارة الإعلامية الرئاسية للأسد لونا الشبل وكذلك محمد عمار الساعاتي ‏في قائمة العقوبات، وهو أحد كبار مسؤولي حزب البعث الذي قاد منظمة سهلت دخول طلاب ‏الجامعات إلى المليشيات التي يدعمها الأسد.‏
ووصفت الخزانة تلك الشخصيات بـ”الفاسدة التي اختارها الأسد كمستشارين له، وهم لا يركزون ‏على الحل السلمي للصراع في سوريا”.‏
إلى ذلك، أدرجت في قائمة العقوبات وفقا للأمر التنفيذي رقم 13894 القسم 2 (أ) (1) (أ) قيادة ‏العديد من الوحدات العسكرية لجهودهم في منع وقف إطلاق النار في البلاد، ومن بينهم قائد ‏قوات الدفاع الوطني فادي صقر.‏
الفرقة الرابعة أيضا
وفيما يخص الفرقة الرابعة، أعنلت إدراج قائد اللواء 42 العميد غياث دلة في قائمة العقوبات.‏
إلى ذلك، طال سيف العقوبات مجددا قوات “النمر” التي يقودها سهيل الحسن، وادرج قائد فوج ‏‏”الحيدر” سامر إسماعيل في قائمة العقوبات.‏
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هؤلاء المسؤولين الكبار هم من ضمن قادة جيش النظام الذي ‏قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة واستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد سكان أحياء مثل الغوطة.‏
دمروا النسيج الاجتماعي
كما اعتبرت تلك الأسماء ممن دمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على ‏حمايتهم.‏
وشددت على أن دفعة العقوبات هذه أتت لتؤكد مجددا التزام الإدارة الأميركية بمحاسبة جنرالات ‏الأسد وقادة المليشيات على فظائعهم وانتهاكاتهم، متعهدة مواصة فرض العقوبات بقوة ضد القادة ‏العسكريين السوريين الآخرين وكذلك تنفيذ العقوبات الأمريكية الحالية ضد العديد من القادة ‏الحاليين والمتقاعدين منهم مثل اللواء علي أيوب والفريق علي مملوك والعميد بسام الحسن وكذلك ‏الفريق جميل حسن والفريق محمد ديب زيتون والعميد سهيل الحسن فضلا عن الفريق رفيق شحادة ‏والفريق عبد الفتاح قدسية.‏
كما جددت دعمها العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على جيش الأسد، بما في ذلك الفريق ‏كفاح ملحم والعميد ناصر العلي والفريق غسان إسماعيل والفريق حسام لوقا وكذلك قائد ‏المليشيات صقر رستم، مؤكدة أنه لا يجب أن يكون لهؤلاء القادة الوحشيون في آلة الأسد الحربية ‏أي دور في مستقبل سوريا.‏