الراعي لحكومة طوارئ مصغّرة


نقل وفد نقابة الصحافة امس عن البطريرك الماروني بشارة الراعي قوله: المطلوب اليوم حكومة طوارئ مصغرة من اجل انقاذ البلد مؤلفة من شخصيات معروفة محترمة، مشكلة من شخصيات غير مرتبطة بأحد وليست «ماريونيت» يتم تحريكهم من المسؤولين عنهم.

وعن تأليف الحكومة قال الراعي: يُسمّى الرئيس المكلف بالاستشارات وبالتنسيق مع رئيس الجمهورية كما يقول الدستور، فليطبقوا الدستور. كيف نسير بلا دستور وبلا طريق؟

يضعون الدستور جانباً ويخلقون اعرافاً واعرافاً. بعد الطائف لا يمكن ان نستمر هكذا من دون سلطة تقرر وحكومة الوحدة الوطنية لا تقرر. يجب ان نعيش ولاءنا للبنان، الوفاء للبنان، وعندها يكون الوفاء للحياد.
وقال البطريرك ردا على سؤال حول الاستراتيجية الدفاعية وسحب السلاح: هل السلاح فقط مع المقاومة؟

انااتحدث واطالب بسحب كل السلاح المتفلت في كل مكان، كفتون وخلدة وغيرهما. انا لم اقل يوما ان يسلموا السلاح. انا اقول ان حزب الله حزب لبناني يدافع عن لبنان، وعليه كمقاومة ان يعمل مع الدولة بالتوازي. من واجبنا ان نرد الاعتداء من اسرائيل وغير اسرائيل من خلال دولة قوية بسيادتها الداخلية وقوة جيشها وامنها. حزب الله ليس وحده دويلة هناك دويلات كثيرة، ونحن نريد دولة قوية قادرة على مواجهة اسرائيل والدفاع عن لبنان.
وأكد البطريرك انه لا ينتقد المقاومة على مواجهة اسرائيل، وانه لم يقل يوما ان المقاومة (ما بتسوى)، لكن نقول انها لا يجب ان تقرر وحدها الحرب والسلم.