رأى مصدر مُطّلع ان الضغط الفرنسي هو الذي أدّى الى ترشيح مصطفى أديب على أن يكون التأليف لاحقاً، خصوصا أن هذا التأليف محفوف بنفس التحدّيات التي واجهت حكومة دياب من ناحية التمثيل الحزبي. ويُضيف المصدر أن حزب الله يُصرّ على تمثيله وإن بشخصيات غير حزبية، كذلك الأمر بالنسبة الى التيار الوطني الحرّ الذي لن يتأخر في كشف أوراقه سريعاً مع مُطالبته بوزارات “الطاقة” و”الخارجية” و”العدل”.
هذا الواقع سيُعيد سيناريو تأليف حكومة دياب الى الواجهة، وبالتالي يرى المصدر أن التأليف سيمّتدّ الى بعد الإنتخابات الأميركية.