أين الدولة من استعراضات الحزب؟


توقفت اوساط سياسية عند العراضة العسكرية التي قام بها عناصر حزب الله على مدخل مدينة زحلة امس اثناء نقل جثمان احد مسؤولي الحزب في المنطقة ما أرهب المواطنين الآمنين والمدنيين، وسألت اين الدولة من هذه الاستعراضات الترهيبية التي يرفضها اللبنانيون الذين يناشدون الدولة القوية الممسكة بزمام قرارها وسلاحها الشرعي؟

اين القوى العسكرية والاجهزة الامنية من المظاهر الفتنوية المرفوضة؟

اين وزير الداخلية مما جرى على مرأى ومسمع اللبنانيين عموما الزحلاويين خصوصا وهو المدرك لحساسية المنطقة؟

اين حكومة حسان دياب وسلطة رئيس البلاد على الجمهورية التي يرأس؟

ابهذه المظاهر الميليشياوية يريدون للمجتمع الدولي ان ينقذهم من الانهيار؟

اهذه دولة الاصلاحات المنشودة والموعودة ام دولة شريعة الغاب واللامساواة بين المواطنين؟

انها عن حق دولة الصيف والشتاء تحت سقف واحد، تختم الاوساط، وبممارسات مماثلة لن تكون لا دولة ولا من يأبه لوجودها في العالم بعد اليوم.