2005- 2020: من الاغتيال السياسي الى اغتيال البلد!


تتجه الأنظار الى 7 آب المقبل، موعد النطق بالحكم في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005، وعلى الرغم من ان معالم هذا الحكم باتت شبه مكتملة انطلاقا من القرار الظني، الذي إضافة الى اتهام “سليم عياش، أسد صبرا، حسين عنيسي، حسن حبيب، ومصطفى بدر الدين”، تناول الكثير من الوقائع عن الجريمة. ولكن ككل شيء في السياسة، فإن حدثا على هذا المستوى يخلق دينامية لا يمكن تحديد مسارها مسبقا، وهي تمتدّ لفترة طويلة يتخللها الكثير من المدّ والجزر.
وقال مصدر نيابي مطلع، أننا بعد أيام سنكون أمام حدث جديد عنوانه “حكم صادر عن محكمة دولية يدين عناصر من حزب الله بالتفاصيل والوقائع”، وان كان لن يسمي بالإسم الحزب، الذي سيرفضه وسيتنقده وسيرى فيه تسييسا، لكن حتى لو انكر، فان الحكم قرار ثابت ونهائي.
ورأى المصدر انه في مقابل اغتيال الحريري في العام 2005، فإن ما يحصل اليوم هو اغتيال للبنان في الاقتصاد والمال والسياسة… وصولا إلى القضاء على وجهه الحضاري. وأضاف: هذا الاغتيال مستمر على يد نفس الفريق، الذي بدأ بالاغتيال الجسدي، وذهب الى اغتيال كل شيء على مستوى البلد، حيث بات الوضع مأساويا على كل المستويات.
وختم: المصدر ان “حزب الله” منذ العام 2005 وحتى اليوم يتحّمل وُزر التدهور في البلد.